تكتيك إيراني جديد يصيب العمق الإسرائيلي.. منشآت حيوية إسرائيلية تحت النار

طهران - الوكالات

أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه غيّر من أساليبه العسكرية في هجوم واسع شنه اليوم الاثنين على إسرائيل، مستخدمًا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة استهدفت مواقع من شمال إسرائيل إلى جنوبها، بما في ذلك تل أبيب، حيفا، وعسقلان، في تصعيد جديد يأتي بعد أكثر من أسبوع على بدء الحرب بين الطرفين.

وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنها رصدت أربع موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية خلال 20 دقيقة، في أطول مدة دوت فيها صفارات الإنذار منذ اندلاع الحرب في 13 يونيو. وأشارت إلى أن صواريخ استهدفت مناطق واسعة في الجليل، وسط إسرائيل، والسهل الساحلي، فيما دوت صفارات الإنذار في القدس، الجولان، وعسقلان.

وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق صواريخ من إيران واعتراض عدد منها عبر أنظمة الدفاع الجوي، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط أربعة صواريخ مباشرة على مواقع في الداخل؛ ثلاث منها في الجنوب وواحد في الشمال.

وأدى الهجوم إلى حرائق في مناطق مفتوحة نتيجة شظايا الاعتراضات، كما أصيبت منشأة إستراتيجية تابعة لشركة الكهرباء الإسرائيلية في الجنوب، ما تسبب باضطرابات في إمدادات الطاقة. وذكرت شركة الكهرباء أن الأضرار لحقت ببنية تحتية حيوية، دون الإشارة إلى مدة انقطاع الخدمة.

وفي تل أبيب، أعلن موقع "فلاي رادار" تعليق هبوط خمس طائرات في مطار بن غوريون جراء الخطر الناجم عن الصواريخ والمسيرات.

وتقدر مصادر عسكرية إسرائيلية أن إيران أطلقت منذ بداية الحرب نحو 500 صاروخ وأكثر من ألف طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، في رد على الضربات الإسرائيلية التي طالت منشآت نووية ومواقع عسكرية وقادة بارزين في إيران خلال الأسبوع الماضي.

ودعت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان إلى التزام الملاجئ، في حين تستمر حالة التأهب القصوى في مختلف أنحاء البلاد، وسط توقعات بتصاعد الهجمات المتبادلة خلال الساعات المقبلة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة