◄ استخدام صواريخ تكتيكية مزودة برؤوس شديدة الانفجار
◄ 10 قتلى وعشرات الجرحى الإسرائيليين ليلة الأحد
◄ فرق الإنقاذ الإسرائيلية تبحث عن المفقودين تحت أنقاض المنازل المُدمرة
◄ الموجة الأولى تضمنت 40 صاروخا والثانية 50 صاروخا
◄ الاحتلال يُعلن بات يام موقعا واسع الدمار
◄ إنشاء مركز للتعرف على القتلى في بات يام بسبب قوة التفجيرات
◄ مصادر إسرائيلية: قد نشهد أمورا تفوق ما رأيناه ليلة الأحد
الرؤية- غرفة الأخبار
تعرّضت إسرائيل لهجوم صاروخي إيراني عنيف على دفعتين، في الساعات الأولى من أمس الأحد، الأمر الذي خلّف دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، فيما قالت مصادر إيرانية إنَّ الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة الإسرائيلية، ظهر الأحد، أن حصيلة الهجوم ارتفعت إلى عشرة قتلى بعد انتشال جثتين إضافيتين من تحت أنقاض مبنى وسط إسرائيل.
وقال قائد الشرطة في منطقة أيالون في مدينة بيت يام التي طالتها الصواريخ الإيرانية: "قُتل ستة أشخاص وأصيب 180 آخرون"، مشيرا إلى أن هناك سبعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين ويرجح أنهم تحت الأنقاض. وبحسب السلطات قُتل أربعة أشخاص آخرين في موقع آخر في شمال إسرائيل.
وكان الهجوم الأول قد استهدف مدنًا في إسرائيل بـ40 صاروخا، بينما استهدف الثاني مدن تل أبيب وروحوف وبات يام جنوب تل أبيب بـ50 صاروخا.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية بات يام موقعاً كثير الإصابات وواسع الدمار، وسط تقديرات بوجود نحو 35 مفقودا في موقع سقوط الصاروخ الإيراني. من جانبه، قال رئيس بلدية بات يام في تل أبيب إنه يتوقع ارتفاع عدد القتلى جراء صواريخ إيران.
وضمن موجة القصف الأخيرة، أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأنَّ عشرات المنازل والمباني تضررت جراء تركز سقوط الصواريخ الإيرانية في مدينة بات يام قرب تل أبيب.
وقال قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الليلة الماضية كانت صعبة على إسرائيل، وإن فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض في بات يام.
مركز للتعرف على القتلى
وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن فرقاً طبية إسرائيلية قررت إنشاء مركز للتعرف على القتلى في بات يام.
ويعني إنشاء هذا المركز أن القتلى الذين سقطوا جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية "يصعب التعرف عليهم"، في إشارة إلى حجم التفجير والقدرة التدميرية الكبيرة للصواريخ الإيرانية.
وقال شهود عيان في تل أبيب لصحيفة "يسرائيل هيوم" إنهم لا يمتلكون ملاجئ وإن جيرانهم يغلقون أبواب ملاجئهم في وجوههم. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن الجبهة الداخلية أن نحو 40% من سكان تل أبيب يعيشون في مبانٍ ليس فيها ملاجئ مطابقة للمعايير. كما نقلت عن مصادرها أن عشرات آلاف المباني القديمة في تل أبيب لا توجد فيها ملاجئ.
وقد أظهرت مقاطع فيديو مستوطنين إسرائيليين يختبئون في الأنفاق بعد الضربات التي شنتها إيران على مدينة حيفا فجر اليوم الأحد.
وقال مصدر في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) للقناة 15 الإسرائيلية إن إيران ستصعد هجماتها، متابعًا "نحن فقط ما زلنا في بداية الحدث". وأضاف المصدر "قد نشهد أمورا تفوق ما رأيناه أمس وسنزيد من ضرباتنا".