مجيد بن عبدالله العصفور
خلال متابعتي لاحتفالات البرشا بالتتويج بلقب الليجا الإسبانية للمرة 28، أسعفتني الذاكرة بأنَّ النادي الملكي ريال مدريد قد توج بهذا اللقب قبل 25 عامًا مضت!
وتركزت ترشيحات وسائل الإعلام الكتالونية والوسائط الإعلامية الأخرى في إبراز ترشيحاتها وبقوة على التتويج بالكرة الذهبية والتي اقتصرت على اللاعب رافينا البرازيلي واللاعب الناشئ لامين يامال (الأمين جمال)؛ باعتبارهما من أفضل اللاعبين على مستوى العالم.
وفي تقديري المتواضع أن تلك الترشيحات بعيدة المنال عن لاعبيْ البرشا الاثنيْن؛ حيث لم يتمكن نادي برشلونة من الوصول إلى النهائي في دوري الأبطال الذي يعد البطولة الأكثر بريقًا وأحد أهم المعايير المؤهلة للحصول على تلك الجائزة المرموقة.
ومما يجدر ذكره أن الريال قد تُوِّج بهذا باللقب 15 مرة، في حين أن البرشا تُوِّج باللقب، 5 مرات فقط!
والبرشا قد تم إقصاؤه من مشوار التتويج من قبل نادي الإنتر الإيطالي بسباعية تاريخية 3/3 في الذهاب 3/4 في الإياب بمجموع 6/7.
ومما يجدر ذكره أيضًا أن النادي الباريسي "PSG" قد أزاح من أمامه 4 فرق إنجليزية، سبق لها أن توجت باللقب الأوروبي وعلى رأسها ناديا ليفربول والمان سيتي، ووصل إلى مباراة التتويج الفاصلة ليقابل نادي الإنتر الإيطالي.
والنادي الباريسي يضم عدداً من النجوم المُتألقين وفي مقدمتهم اللاعب عثمان ديمبلي الذي يُعتبر الأكثر ترشيحًا والأقرب للظفر بالكرة الذهبية علاوة على ترشيحات النادي الفرنسي في حال تتويجه باللقب الأوروبي لإحرازه الثلاثية (دوري الأبطال والدوري الفرنسي وكاس فرنسا)، فهل تصدق الترشيحات أم أن هنالك سيناريوهات أخرى في علم الغيب.
خاتمة.. تاريخ البطولات لا يكذب، وهناك فرق شاسع سيظل علامة فارقة بين الريال وبرشلونة.
ريال مدريد هو نادي القرن في أوروبا ولديه سجل بطولات محلية وقارية كبير وبفارق شاسع عن أقرب منافسيه، الذين يحتاجون إلى ربما قرن من الزمان لمعادلة أرقام الريال في حالة توقف الأخير، وصيامه عن إضافة المزيد إلى رصيده الخرافي.
الريال جامعة والآخرون كليات ومدارس.