مسقط- الرؤية
أعلنت شركة "بيمة للتأمين" دعم تجربة فضائية فريدة من نوعها، بتحقيق حلم طفلين لأحد موظفي الشركة بإرسال نملة إلى الفضاء، إذ تمكّنت النملة "سمسوم" من الوصول إلى طبقة الفضاء الدنيا "الستراتوسفير" على ارتفاع تجاوز 130 ألف قدم، في لحظة مُلهمة للعائلات والحالمين في كل مكان. واحتفاءً بهذه التجربة، قررت "بيمة" اعتماد "سمسوم" كتميمة رسمية للعلامة التجارية.
بدأت الفكرة أثناء لعب بسيط للأطفال الذين كانوا منشغلين بمغامراتهم الفضائية بألعاب الليغو، عندما لاحظوا النملة "سمسوم" بالقرب من صاروخهم الصغير، فقام الأب مستلهماً من فضول طفليه بمشاركة الفكرة مع زملائه في "بيمة"، ليتحول حلم الأطفال سريعاً إلى مهمة فضائية حقيقية.
وبدعم كامل من فريق "بيمة"، تم تصميم كبسولة عالية التحمل مجهزة بعوازل حرارية وكاميرات عالية الدقة وأنظمة تتبع عبر GPS وحساسات لقياس درجات الحرارة، لضمان سلامة "سمسوم" في الظروف القاسية التي وصلت إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر. انطلقت الكبسولة من منطقة إزكي بالشرقية، وبعد تجاوزها لتحديات عديدة شملت رياحاً غير متوقعة وفقداناً مؤقتاً للإشارة وبرودة شديدة، هبطت الكبسولة بسلام قرب ولاية أدم و"سمسوم" حي يرزق.
والتقطت الكبسولة لقطات مذهلة لعُمان من الفضاء القريب، مُبرزةً مناظر خلابة لمسقط، والباطنة، وصور، والوسطى، في رحلة بصرية استثنائية عبر سماء السلطنة.
وقد لاقت قصة "سمسوم الفضاء" صدى كبيراً في أوساط موظفي "بيمة" وخارجها، حيث يرمز "سمسوم" إلى القوة، والفضول، والذكاء، ومن المقرر ظهوره في حملات الشركة المستقبلية كرمز لما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الإبداع والتنفيذ.
وقال سعيد الراشدي الرئيس التنفيذي لشركة "بيمة": "رحلة سمسوم تذكّرنا بأن أصغر الأفكار يمكنها الوصول إلى قمم عالية عندما تجد من يؤمن بها، سمسوم ليس مجرد شخصية، بل يعكس جوهر العلامة التجارية التي نسعى لتكوينها."
وتستمر "بيمة" في إيجاد طرق جديدة للإلهام والتواصل والحماية، ليس من خلال منتجات التأمين فقط، بل عبر القصص التي تترك أثراً عميقا.