عُمان تحتفل بـ25 عامًا على الانضمام لـ"منظمة التجارة"

 

مسقط- الرؤية

احتفلت سلطنة عُمان أمس بمرور 25 عامًا على انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، والذي وقع في نوفمبر 2000؛ وذلك على هامش استضافتها لأعمال الدورة الثالثة عشرة من "الملتقى الصيني حول الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية"؛ بمشاركة دولية جمعت نخبة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والخبراء، بتنظيم مشترك بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة الخارجية، ومنظمة التجارة العالمية، وحكومة جمهورية الصين الشعبية.

وخلال الاحتفال، استعرضت سلطنة عُمان أبرز ملامح تجربتها في الاستفادة من عضويتها في المنظمة لتحديث اقتصادها الوطني وتطوير بيئة الأعمال وإعادة هيكلة منظومتها القانونية والتجارية بما يتماشى مع المعايير العالمية، وأكدت سلطنة عُمان التزامها الراسخ بمبادئ النظام التجاري المتعدد الأطراف ودورها الفاعل في دعم استقراره وتوسيع قاعدة الانضمام إليه.

وقال سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة إن مرور 25 عامًا على انضمام سلطنة عُمان إلى منظمة التجارة العالمية يُشكِّل محطة مهمة، نستذكر من خلالها ما تحقق من إنجازات في مسيرة تطوير الاقتصاد الوطني، وتعزيز تنافسيته، وتكامل سلطنة عُمان مع الاقتصاد العالمي. وأضاف: "لقد مكّن الانضمام سلطنة عُمان من إجراء إصلاحات هيكلية شاملة في بيئة الأعمال، ومواءمة التشريعات والسياسات التجارية مع المعايير الدولية؛ بما أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وترسيخ موقع سلطنة عُمان كشريك تجاري ملتزم ومنفتح على العالم".

وأوضح سعادته أن سلطنة عُمان، ومنذ انضمامها إلى المنظمة، تبنّت نهجًا مُتوازنًا يجمع بين مصالحها الوطنية والتزاماتها الدولية، وعملت باستمرار على دعم النظام التجاري المتعدد الأطراف، إيمانًا منها بأن التجارة الحرة والعادلة تمثل محركًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية المستدامة.

وأكد مسن التزام سلطنة عُمان الراسخ بمواصلة مسيرة الإصلاح والانفتاح، والعمل على دعم الدول النامية، وتيسير اندماجها في الاقتصاد العالمي؛ بما يعزز من فرص التنمية المشتركة ويخدم مبادئ العدالة التجارية والتنمية الشاملة التي تنادي بها المنظمة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة