مسقط- الرؤية
أطلق البنك الوطني العُماني حملته الرمضانية السنوية "شهر العطاء" والتي تهدف إلى دعم الأسر المتعففة وترسيخ روح التعاون والعطاء التي يتسم بها شهر رمضان المبارك، حيث تهدف حملة هذا العام إلى توسيع نطاق المستفيدين من خلال التعاون مع العديد من المؤسسات الخيرية في كافة أرجاء السلطنة.
وتتضمن الحملة سلسلة من المبادرات المجتمعية الموجهة للأسر ذات الدخل المحدود، وقد بدأت الحملة بفعالية نظمها موظفو البنك لبيع المخبوزات وتوزيع جميع أرباحها على المؤسسات الخيرية، مما يجسد حرص البنك على دعم المجتمع عبر مبادرات فعّالة وذات أثر ملموس، كما وزّع البنك سلة غذائية على الأسر ذات الدخل المحدود في مختلف أنحاء السلطنة بالتعاون مع لجان الزكاة والجمعيات الخيرية.
وتعد هذه المبادرة ركيزة أساسية في جهود المسؤولية الاجتماعية للبنك الوطني العماني على مدار الأعوام الماضية، إذ تهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية والدعم للأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.
وتواصل الحملة توسيع نطاق تأثيرها عبر أنشطة متنوعة وترفيهية تنشر الفرح لدى الأطفال وتعزز التكافل الاجتماعي، إذ من المزمع أن ينظم البنك بالتعاون مع صالون المواطنة الثقافي، وفعالية خاصة للأطفال من مركز رعاية الطفولة احتفاءً بيوم اليتيم في العالم الإسلامي.
وبالإضافة إلى ذلك، سيُقيم البنك بالتعاون مع المركز الوطني للتوحد احتفالية القرنقشوه للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، كما تعاون البنك مع لجنة زكاة السيب لدعم مبادرة "كسوة العيد"، لتوفير ملابس جديدة للأطفال من الأسر المتعففة لمشاركتهم احتفالات العيد.