القدس المحتلة - الوكالات
في الساعة التاسعة من صباح الاثنين، وصلت الأسيرة الفلسطينية المحررة في صفقة "طوفان الأقصى" الثانية حليمة أبو عمارة إلى منزلها في مدينة نابلس، بعد أكثر من 20 ساعة من الإفراج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي، تكبدت فيها إجراءات قمعية فرضها جيش الاحتلال ومستوطنوه، لتكدير صفو الإفراج والتنغيص على الأسرى وذويهم.
حليمة واحدة من ضمن 69 أسيرة فلسطينية و21 أسيرا شبلًا فلسطينيا، كان الاحتلال الإسرائيلي قد أفرج عنهم مساء الأحد، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ونقلوا بداية إلى سجن عوفر العسكري الإسرائيلي قبل أن يطلق سراحهم بعد الساعة الواحدة والنصف من فجر الاثنين، في استمرار لسياسة العقاب والانتقام الموجودة في السجون الإسرائيلية.
الجزيرة نت تحدثت لبعض منهم وقدمت في هذا التقرير شهادات تصف كيف تنوعت الانتهاكات التي تعرضوا لها في سجون الاحتلال بين الاقتحام المفاجئ للغرف ليلا، والإهمال الطبي المتعمد، والحرمان من كل ما يعتبر حقا للأسير.
الأسيرة المحررة حليمة أبو عمارة من نابلس تحكي قصتها مع الاعتقال ولحظات ما قبل الحرية ضمن صفقة التبادل التي أنجزتها المقاومة. pic.twitter.com/jpSrOLaD2f
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2025