الاحتلال يواصل التدليس لمنع الانتقال للمرحلة التالية من "اتفاق غزة"

 

 

 

نتنياهو يستغل ذرائع واهية لمواصلة القصف على قطاع غزة

مزاعم إسرائيلية متتالية بوقوع أحداث أمنية في رفح لتبرير مواصلة الإبادة

◄ الاحتلال يُهدد بالرد على "إصابة طفيفة" لضابط إسرائيلي في رفح

◄ "حماس": انفجار رفح ناتج عن عبوة زرعها الاحتلال

فصائل المقاومة: إسرائيل تواصل استهداف غزة لمنع الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تتجدد ذرائع بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المطلوب للعدالة الدولية، يوما بعد يوم للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، وتبرير الانتهاكات الإسرائيلي للاتفاق، ومواصلة الإبادة الجماعية والحصار الخانق في قطاع غزة.

واستغل نتنياهو مزاعم جيش الاحتلال بإصابة ضابط في انفجار عبوة ناسفة بمركبة في رفح جنوبي قطاع غزة، الأربعاء، ليطلق سيلا من التهديدات بالرد على ما وصفه بـ"خرق للاتفاق" من قبل فصائل المقاومة.

ونشر مكتب نتياهو بيانا قال فيه إنه " يتعين على حركة حماس الالتزام الكامل بالاتفاق المبرم في أكتوبر.. وسترد إسرائيل بما يتناسب مع ذلك".

وفي المقابل، أكد محمود مرداوي القيادي في حركة "حماس"، أن انفجار رفح نجم عن قنابل زرعتها إسرائيل. وقال في منشور على منصة "إكس" إن الحركة أبلغت الوسطاء بذلك.

وفيما يخص المرحلة الثانية من اتفاقية وقف الحرب، فإن مصدر ​في وزارة الخارجية التركية قال لـ«رويترز»، إن الوزير هاكان فيدان التقى، الأربعاء، مع مسؤولين من المكتب ‌السياسي لحركة ‌«حماس» في أنقرة، لمناقشة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودفع الاتفاق للمرحلة الثانية.

وأضاف المصدر ⁠أن مسؤولي «حماس» ‌أبلغوا فيدان أنهم استوفوا متطلبات الاتفاق؛ لكن إسرائيل تواصل استهداف غزة، لمنع الانتقال إلى المرحلة التالية من ​الاتفاق.

وأشار المصدر إلى أن مسؤولي «حماس» ⁠قالوا أيضاً إن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس كافياً، وإن سلعاً حيوية مثل الأدوية وتجهيزات المساكن والوقود مطلوبة بشدة.

وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن «مجلس السلام» بقيادة ترمب. ومن المنتظر أن تنتشر القوة الدولية المزمعة في الجزء الخاضع حالياً لسيطرة الجيش الإسرائيلي من القطاع.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z