أدى دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، ليصبح الرئيس لرقم 47 للولايات المتحدة، خلفًا للرئيس السابق جو بايدن، الذي شهدت فترة ولايته الكثير من الأزمات الإقليمية والدولية.
وهذه هي الولاية الثانية لترامب، والتي نأمل فيها أن يجد حلولًا للكثير من التحديات العالمية؛ سواء على مستوى الصراعات الإقليمية والدولية أو التحديات الاقتصادية التي باتت تؤرق المجتمع الدولي.
وفيما يخص الشرق الأوسط، تتزايد التوقعات بأن تقف الإدارة الأمريكية الجديدة عند مسؤولياتها وتلافي الأخطاء والتجاوزات بحق الشعوب في الشرق الأوسط والتي وقعت فيها الإدارة السابقة، وأن يكون للرئيس دونالد ترامب دور كبير في حلحلة الكثير من القضايا، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وتقرير مصيره، ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطيني؛ سواء في الضفة الغربية أو في غزة أو في الأراضي المحتلة، وخاصة فيما يتعلق بجريمة ضم الأراضي والاستيلاء عليها وطرد أهلها وأصحابها منها.
إنَّ الجميع ينتظر من إدارة الرئيس ترامب أن تسلُك مسارًا يُجنِّب العالم أزمات اقتصادية في الوقت الذي تمر فيه معظم الدول بظروف عصيبة، ولذلك فإن أي تقلبات اقتصادية أو تجارية قد تتسبب في انهيار اقتصاديات الكثير من الدول، خاصةً إن كانت هذه التقلبات مصدرها أكبر اقتصاد في العالم، لا سيما في ظل اعتزام الرئيس ترامب فرض رسوم جمركية على الواردات من عدة دول.