صحار- العمانية
زار فخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس، والوفد المرافق له، الثلاثاء، قلعة صحار في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، في إطار زيارته الرسميّة لسلطنة عمان.
وكان في استقبال فخامة الضيف، والوفد المرافق له لدى وصوله إلى قلعة صحار التاريخية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.
واستمع فخامة الضيف والوفد المرافق له إلى شرح موجز عن قلعة صحار وتاريخ بنائها وما تحتويه من معالم ومرافق أثرية وتراثية شاهدة على العديد من الأحداث المهمة في التاريخ العماني.
وتجوّل فخامته في أروقة القلعة التي تحكي العراقة وتاريخ سلطنة عمان الحافل بالأمجاد وتعد من أبرز المعالم التاريخية في محافظة شمال الباطنة. وتسلم فخامة الضيف هدية تذكارية بمناسبة الزيارة، قدمها له سعادة محافظ شمال الباطنة.
رافق فخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروس خلال الزيارة، معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني (رئيس بعثة الشرف) وعدد من أعضاء بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف.
وفي السياق، زار الرئيس ألكسندر لوكاشينكو ميناء صحار بمحافظة شمال الباطنة، واطّلع فخامة الضيف، والوفد المرافق له على المزايا التنافسيّة والحوافز الاستثماريّة المتاحة في ميناء صحار، أكبر ميناء في سلطنة عمان وأحد أسرع الموانئ نموًّا في المنطقة إضافةً إلى المنظومة اللوجستية المتكاملة لمجموعة أسياد وما تقدمه من خدمات تشمل الموانئ والمناطق الحرة والنقل البحري والحوض الجاف وحلولها اللوجستية التنافسية التي تتضمن الخطوط المباشرة لنقل الحاويات وخدمات إعادة الشحن إلى جانب سلاسل التبريد والتجارة الإلكترونية.
واستمع فخامته خلال الزيارة إلى عرضٍ مفصّل حول عمليات ميناء صحار وأحدث المشروعات التوسّعيّة التي يجري تنفيذها حاليًّا في مرافقه، إضافة إلى الدور التشغيلي والترويجي لمجموعة أسياد في تعزيز تنافسيّة موانئ سلطنة عمان وربطها مباشرة مع خطوط الملاحة البحرية العالميّة.
كما قام فخامة رئيسِ جمهورية بيلاروس بزيارة مقر أوكيو للمصافي والصناعات البترولية واطلع على الأعمال التشغيلية لمجمع أوكيو للبولمير الذي يعد من أكبر المجمعات البتروكيماوية في سلطنة عمان وينتج 880 ألف طن سنويًّا من مادة البولي ايثيلين ونحو 300 ألف طن سنويًّا من البولي بروبيلين، واستمع فخامته إلى شرحٍ وافٍ عن أعمال المصافي والمصانع العاملة في مجالات التكرير والصناعات البتروكيماوية ودور مجموعة أوكيو في قطاع الطاقة والمنتجات التي تنتجها وتصدّرها إلى نحو 80 دولة حول العالم.