مجيد بن عبدالله العصفور
أسعدني للغاية فوز أخي وصديقي الكابتن القدير إسماعيل عدلي الشافعي مُجددًا برئاسة الإتحاد المصري للتنس، بعد نيله الثقة الغالية من الجمعية العمومية للاتحاد المصري، الذي يعد أحد أعرق اتحادات التنس في المنطقة العربية.
لقد انتباتني مشاعر صادقة بالفرح الكبير للكابتن إسماعيل، خاصةً وأنني تجمعني به صداقةً قوية وزمالة عريقة في ملاعب التنس منذ أواخر السبعينيات، وقد أسهم في مراحل مختلفة في تطوير لعبة التنس على المستوى المصري والعربي، وله رصيد كبير من الإنجازات.
ولا شك أن هذا الفوز يُعبِّر بلا أدنى شك عن مدى التقدير الكبير الذي يحظى به الشافعي في الأوساط الرياضية للعبة التنس مصر، بفضل جهوده الطيبة ومبادراته البنّاءة خلال مسيرته الحافلة بالعطاء والممتدة منذ عقود طويلة، من تشريف اسم ورفع وعلم جمهورية مصر العربية الشقيقة في مختلف المحافل الرياضية لاعبًا ومدربًا وإداريًا مرموقًا ورقمًا لا يُمكن تجاوزه، لأنه قامة رياضية متميزة.
ولا غرو أن جهود كابتن إسماعيل الشافعي وغرسه الطيب قد أثمر نجاحات رائعة وخلق أجيالًا مُفعمة بالعطاء والإنجاز.
ليهنأ كل ممارسي ومنتسبي ومحبي رياضة التنس، ولتهنأ بك مصر الحبيبة قدوةً وعملًا وإبداعًا، وأسأل الله العلي القدير لك دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد.
** الرئيس الأسبق للاتحاد العُماني للتنس