"الثقافة" تنظم جلسة حوارية حول "عُمان في المصادر البرتغالية"

مسقط- الرؤية

نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمنتدى الأدبي الجلسة الحوارية بعنوان "عمان في المصادر البرتغالية"، إذ استهدفت الجلسة الباحثين والطلاب المهتمين بمجالات البحث العلمي، وأدار الجلسة نصر البوسعيدي باحث في تاريخ عمان حيث قدم نبذة عن الجلسة والجانب التاريخي حول الجلسة والاهداف منها وأهميتها.

وتناولت الجلسة ثلاث محاورة، تضمن المحور الأول ورقة بعنوان (عمان في المصادر البرتغالية ملامح من النشاط السياسي) قدمها الدكتور إبراهيم البوسعيدي أستاذ مساعد في التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة السلطان قابوس ،حيث تحدث عن ارتباط الوجود البرتغالي في مناطق الساحل العماني منذ دخولهم عام 1507 م وعلى امتداد قرنين من الزمان، وقال إن أهم ما يميز حقبة الوجود البرتغالي هو اهتمامهم خاصة فيما يتعلق بعلاقة عمان بالقوى الخارجية، حيث أشار الباحث عن الاتفاقيات العسكرية مع الشيوخ بمسقط والمواجهات التي تمت الى ان تم طرد البرتغاليين وملاحقتهم.

وتناول المحور الثاني ورقة عن  (المشهد الاجتماعي في عمان بعيون الغزاة -مذكرات ألفونسو دلبوكيرك نموذجا) قدمها الدكتور ناصر السعدي أستاذ التاريخ والثقافة والتراث المساعد بكرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج بجامعة نزوى  حيث ركزت الورقة على الجوانب الاجتماعية التي أثرت بالمجتمع خلالالتوسع العسكري للبرتغاليين ومدى التأثير الفكري والاجتماعي بعمان.

أما في المحور الثالث قدم الدكتور موسى البراشدي أستاذ التاريخ الحديث المساعد بجامعة السلطان قابوس ورقة حول (الجوانب الاقتصادية في سردية المصادر البرتغالية عن عمان) حيث استعرض الجانب الاقتصادي عندما  تعرضت السواحل العمانية منذ مطلع القرن السادس عشر الميلادي إلى الغزو البرتغالي الذي ترك أثراً سيئاً على العديد من المدن الساحلية التي مر بها، وكانت وراء ذلك الاستعمار دوافع عديدة أبرزها الدافع الاقتصادي، ولذا فقد عكست الكثير من تقارير البرتغاليين ومراسلاتهم وبعض مؤلفات مؤرخيهم.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة