مسقط- الرؤية
بدأت اليوم الإثنين ندوة "حماية السياسات الصحية من مصالح دوائر صناعة التبغ"، والتي تنظمها وزارة الصحة ممثلة باللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
رعى افتتاح الندوة سعادة الدكتور جان جبور ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان بحضور ممثلين من وزارة الصحة، وخبراء من منظمة الصحة العالمية، ومن مبادرة مكافحة التبغ في إقليم شرق المتوسط، وممثلين من وسائل الإعلام المختلفة، ومن المركز العالمي لمكافحة التبغ.
وألقى سعادة الدكتور جان جبور ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في مسقط كلمة بين فيها أن سلطنة عمان صدقت على اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة منتجات التبغ في عام ٢٠٠٥، وأن منظمة الصحة العالمية عملت مع وزارة الصحة برنامجا مكثفا لمكافحة التبغ، كما أن من النتائج الجيدة لهذا التعاون المشترك هو اعتماد التغليف البسيط لمنتجات التبغ.
وألقى أيضا الدكتور جواد اللواتي طبيب استشاري ومقرر اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، كلمة عن أهمية إقامة الندوة والدروس التي ستتناولها مواضيعها التي تقام على مدى يومين والتوصيات التي ستخرج بها في ختام أعمالها.
بعدها ألقت الدكتورة فاطمة العوا المسؤولة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، كلمة أوضحت فيها أن الاتفاقية الإطارية التي انضمت لها سلطنة عمان تمنع تدخل شركات التبغ من صناعة قرار مكافحة التبغ وقوانين الصحة العامة.، وأن المادة 53 من الاتفاقية الإطارية تحث الدول على منع تدخل صناعة شركات التبغ، والشفافية والتوثيق في التعامل الضروري مع الشركات، والرصد والتوثيق لنشاط الشركات.
وقدم الدكتور جواد اللواتي طبيب استشاري ومقرر اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بوزارة الصحة محاضرة بعنوان صناعة التبغ في سلطنة عمان، كما ألقت كريتيكا خانيجو مسؤولة قانونية بمنظمة الصحة العالمية محاضرة بعنوان ما احتياجات سلطنة عمان فيما يتعلق بتنفيذ المادة 5.3 .
وتهدف الندوة إلى تحسين المادة 5.3 ودورها في حماية سياسيات الصحة العامة من تأثير صناعة التبغ في سلطنة عمان، وتزويد المشاركين بالأدوات اللازمة لتعزيز تنفيذ المادة 5.3 وتعزيز التعاون بين القطاعات لحماية الصحة، وتسهيل النقاشات مع خبراء الإعلام، وتحليل أنشطة صناعة التبغ في سلطنة عمان.