◄ إسرائيل تعمل على إفراغ شمال القطاع من السكان
◄ أكثر من 600 شهيد في شمال غزة خلال 17 يوما
◄ سموتريتش: سيكون هناك استيطان يهودي بغزة
◄ مشاهد النزوح القسري تعيد للأذهان نكبة 1948
◄ محاصرة أكثر من 100 ألف في جباليا دون إمدادات غذائية وطبية
◄ صحة غزة: الوضع كارثي وجثث الشهداء تملأ الشوارع
◄ الغارديان: فلسطينيون استُخدموا دروعا بشرية في غزة
◄ الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات شمالي غزة تفاقم الأزمة
◄ الأونروا: الوضع بشمال غزة يتجاوز أي شيء رأيناه منذ بداية الحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
18 يوماً مرت منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، والتي تعد أبشع عملية عسكرية ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر 2024، إذ تجاوز عدد الشهداء خلال هذه المدة 600 شهيد.
ويركز جيش الاحتلال في هذه العملية على إفراغ شمال القطاع من سكانه بالقتل والقصف وإشعال النيران في المنازل ومحاصرة المستشفيات، الأمر الذي جعل ما يحدث هناك كأنها أهوال يوم القيامة كما يصفها الفلسطينيون في شمال غزة.
ونشر جيش الاحتلال مشاهد تظهر إجبار آلاف سكان شمال غزة على النزوح من منازلهم، في مشهد أعاد للأذهان ذكريات النكبة الفلسطينية في عام 1984.
وصرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه "سيكون في نهاية المطاف استيطان يهودي في قطاع غزة".
وفي تصريحات له، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة إن الاحتلال يحاصر المستشفيات، وأن الوضع كارثي لا سيما في ظل المجاعة التي يعيشها السكان، موضحاً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى العودة بالكامل.
وأشار إلى أن الطواقم الطبية تعمل على التنسيق لإدخال الوقود للمستشفيات والغذاء إلا أنَّ الاحتلال يرفض ذلك، ويواصل ارتكاب المذابح بحق الفلسطينيين ويُحاصر عائلات شمالي القطاع، مضيفاً أن جثث الشهداء والجرحى تملأ الطرق، وسيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول إليهم.
وفي تقرير لها، قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الفلسطينيين يتحدثون عن استخدامهم دروعا بشرية في غزة من جانب الجيش الإسرائيلي، مضيفة: "الشهادات التي جمعناها تتوافق إلى حد كبير مع التقارير التي نشرتها قناة الجزيرة وصحيفة هآرتس".
بدورها، قالت الأمم المتحدة إن الهجمات الأخيرة على مستشفيات شمالي غزة تفاقم الأزمة الإنسانية وتعرض حياة الآلاف للخطر الشديد، مشيرة إلى وجوب إعطاء أولوية لوصول الرعاية الطبية والإمدادات لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح في غزة.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن هجمات الجيش الإسرائيلي خلال 5 أيام استهدفت 3 من مرافقها، مبينة أن "الوضع في شمال غزة يتجاوز أي شيء رأيناه منذ بداية الحرب، إذ إن 100 ألف من سكان جباليا محاصرون من دون إمدادات منذ 3 أسابيع".
وطالبت الأونروا إسرائيل بالسماح لطواقمها بالوصول فوراً لشمال غزة لتنفيذ عمليات الإنقاذ وانتشال من هم تحت الأنقاض، في ظل تواصل العملية الإسرائيلية شمال القطاع منذ أكثر من أسبوعين.