السجن 14 عاما لجندي أمريكي حاول مساعدة "داعش"

أوهايو - الوكالات
أصدر القضاء الأميركي حكما بالسجن 14 عاما على جندي أقر بمحاولة تقديم معلومات لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لمساعدته في تنفيذ كمين قاتل ضد جنود أميركيين في منطقة الشرق الأوسط.

واعترف كول بريدجز (24 عاما) -الذي كان جنديا من الدرجة الأولى وقت إلقاء القبض عليه في 2021-  بالذنب في يونيو العام الماضي بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية محددة ومحاولة قتل أفراد في الخدمة العسكرية الأميركية.

وحُكم على بريدجز، وهو جندي من ولاية أوهايو، أمس الجمعة بالسجن 14 عاما بالإضافة إلى 10 سنوات من الإفراج المشروط، وفق ما أفادت وزارة العدل الأميركية في بيان.

وبحسب وثائق المحكمة في تفاصيل القضية انتقل بريدجز الذي التحق بالجيش الأميركي في العام 2019، من تلقي "الدعاية الجهادية" عبر الإنترنت إلى محاولة تقديم معلومات لمساعدة تنظيم الدولة.

وأفادت وزارة العدل أنه في أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، بدأ بريدجز التواصل مع موظف في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كان يتظاهر بأنه مؤيد للتنظيم الذي سيطر سابقا على مساحات شاسعة في العراق وسوريا قبل أن يخسر ما استولى عليه من أراض لصالح قوات محلية مدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة.

وأضافت الوزارة أنه خلال ذلك التواصل أعرب بريدجز عن إحباطه من الجيش الأميركي ورغبته في مساعدة تنظيم الدولة .

وقدّم بريدجز التدريب والتوجيه لمقاتلين مزعومين في تنظيم الدولة كانوا يخطّطون لهجمات، بما في ذلك إسداء النصح بشأن أهداف محتملة في مدينة نيويورك.

ولاحقا أخبر الجندي المناصر المزعوم لتنظيم الدولة كيف يمكن للمسلحين أن يهاجموا القوات الأميركية في الشرق الأوسط بصورة أنجع، ورسم لهم مخططات مناورات من أجل "تحقيق الهجمات أقصى فتك ممكن"، كما أسدى النصح بشأن طريقة تحصين معسكر ضدّ هجوم للقوات الخاصة.

ثم أرسل إلى الموظف في "إف بي آي" مقطع فيديو يبدو فيه مرتديا درعا واقية وواقفا أمام علم يستخدمه مقاتلو تنظيم الدولة، وأتبعه بمقطع ثان ألقى فيه "خطابا دعائيا مؤيدا لكمين مرتقب لتنظيم الدولة يستهدف قوات أميركية، بحسب وزارة العدل".

تعليق عبر الفيس بوك