مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الصحة ممثلة في دائرة العلاقات الخارجية والمنظمات الدولية وبالتعاون مع السفارة الماليزية بسلطنة عمان ومجلس سفر للرعاية الصحية بماليزيا، أمس، "الندوة الطبية الماليزية العمانية لعام 2024"، تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، وحضور سعادة الدكتور شأيفول أنور محمد سفير ماليزيا المعتمد لدى سلطنة عمان، وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة والسفارة الماليزية بسلطنة عُمان.
وشهدت الندوة الطبية مشاركة كبار المتخصصين في مجال الرعاية الصحية من ماليزيا وسلطنة عمان، وذلك لتبادل محوري للمعرفة والأفكار فيما بينهما، وهدفت الندوة الطبية إلى تعزيز التعاون الجيد المشترك في مجال الرعاية الصحية بين البلدين، والى تبادل الأفكار حول أفضل الممارسات، وخطط الرعاية الصحية المصممة، خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة لهذه الفئة. وألقى سعادة الدكتور شايفول أنور محمد سفير ماليزيا المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أكد فيها على عمق العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط بين ماليزيا وسلطنة عمان من سنوات طويلة والعمل على تعزيزالتعاون المشترك بين الدولتين في المجالات المختلفة، ومن بينها القطاع الصحي، كما تحدث سعادة السفير عن الاهداف المرجوة من أقامة هذه الندوة الطبية الماليزية العمانية لأول مرة في سلطنة عمان.
وقدم الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام المديرية العامة للتخطيط بوزارة الصحة عرضا مرئيا أستعرض فيه أولوية الصحة القادمة في رؤية "عُمان 2040" وأهداف أولية الصحة والبرامج التي يعمل لها للوصول للأهداف المرجوة، اضافة للمشاريع والبرامج المقترحة للعمل بها في السنوات المقبلة.
وشاركت الدكتورة جميلة بنت تيسير العبرية مديرة دائرة صحة المرأة والطفل بوزارة الصحة في الجلسة الحوارية التي استعرضت وناقشت مجموعة من قضايا صحة الطفل والأمهات.
وشارك الدكتور زاهر بن أحمد العنقودي استشاري أول طب أسرة ومجتمع بوزارة الصحة في الجلسة الحوارية التي ناقشت الممارسات الحديثة في الرعاية الصحية الاولية، ودورها في صحة أفراد المجتمع والمبادرات المجتمعية.
يُشار إلى أن الندوة الطبية الماليزية العمانية، تقام لأول مرة، وحظيت بإشادات من الجانبين، ويأمل القائمون عليها لأن تُمهِّد الطريق للتعاون والتقدم المستقبلي في مجال الرعاية الصحية.