غزة.. ما فائدة المقترحات الجديدة؟

منذ أن استعادت إسرائيل جثث 6 أسرى من غزة، كان 3 منهم سيخرجون ضمن صفقة لتبادل الأسرى إذا وافقت إسرائيل على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتل أبيب تشهد حالةً من الغليان والمظاهرات المتواصلة للضغط على حكومة الاحتلال المتطرفة لوقف العدوان وإبرام صفقة للتبادل.

كما زاد من حدة الاحتقان في المجتمع الإسرائيلي، ما بثته كتائب القسام من مشاهد مصورة للأسرى يدلون برسائل موجهة لحكومتهم وعائلاتهم وذلك قبل العثور عليهم قتلى في أحد أنفاق رفح بحسب رواية جيش الاحتلال.

وبالأمس، نشرت كتائب القسام فيديو تحذيريا من أن يلقى باقي الأسرى نفس مصير من استعادت إسرائيل جثثهم قبل أيام، إذ عرضت عدة صور لأسرى قتلوا في وقت سابق، ووجهت رسالة إلى عائلاتهم مفادها: "الرسالة القادمة: إفراج بصفقة؟ أم قتل بقصف!.. الأمر بيد نتنياهو".

ويبدو أن نتنياهو يُريد للمفاوضات أن تظل تدور في دائرة مفرغة لا نهاية لها أملاً في تحقيق أطماعه السياسية دون مبالاة بمصير الأسرى في غزة، إلا أن حالة الغليان في المجتمع الإسرائيلي قد تفجر العديد من المفاجآت في قادم الأيام.

إن هذه التطورات تأتي في الوقت الذي يتحدث فيه مسؤولون عن مقترح أمريكي جديد لإبرام اتفاق، ليبقى السؤال: ما فائدة المقترحات الجديدة في ظل التعنت الإسرائيلي ورفض كافة المقترحات؟!

تعليق عبر الفيس بوك