مؤكدا جاهزية الفريق لمباريات "غرب آسيا"

مدرب منتخبنا الوطني للناشئين: نسعى للوصول إلى نهائيات كأس العالم وتكرار إنجازات التسعينات

 

الرؤية- أحمد السلماني

قال أنور الحبسي مدرب منتخبنا الوطني للناشئين، إن الأحمر الصغير حقق استفادة كبيرة من معسكر تركيا، إذ ساهم المعسكر في تطوير أداء اللاعبين على المستوى الفردي والجماعي، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات اللياقة البدنية والانسجام والاعتياد على أجواء المباريات، خاصة وأن بعض اللاعبيني يخوضون مباريات خارج الديار لأول مرة.

وأضاف في تصريحات لـ"الرؤية": "أنهى الفريق معسكره الخارجي في تركيا استعدادا لبطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين، والتي ستقام في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة 2-11 سبتمبر المقبل، بمشاركة 9 منتخبات، حيث تم تقسيمها على 3 مجموعات، ضمت الأولى: الأردن والعراق ولبنان، فيما حل منتخبنا واليمن والسعودية بالمجموعة الثانية، وفي المجموعة الثالثة منتخبات البحرين وسوريا وفلسطين".

وأكد الحبسي أنهم يسعون إلى الصعود لنهائيات كأس آسيا من بوابة التصفيات المقرر إقامتها في أكتوبر، مبينا: "نحن ننظر لمشاركتنا في غرب آسيا خلال هذا الشهر على أنها محطة إعداد  للتصفيات الآسيوية وتجربة مهمة في ظل صعوبة توفير مباريات ودية مع منتخبات قوية، لذا سعدنا بوجود منتخبنا في مجموعة قوية تضم منتخبي اليمن والسعودية وهما بطل ووصيف النسخة الماضية، وبالتالي احتكاك أكبر وبقيمة فنية عالية للاعبينا، ونتمنى الفوز وتجاوز دور المجموعات والتأهل للأدوار الإقصائية لضمان لعب عدد أكبر من المباريات تصقل المنتخب وتكسب اللاعبين المزيد من التطور الفني والبدني والثقة والانسجام فيما بينهم".

وتابع الحبسي قائلا: "نعم طموحنا كبير وهو الوصول لنهائيات كأس العالم وتكرار إنجازات الناشئين في تسعينيات القرن المنصرم، ولكن الحقيقة  التي يجب أن يدركها الجميع أن العمل على الفئات السنية في غالبية الأندية العمانية بحاجة إلى تقييم ومراجعة، ومسابقاتنا عليها أن تخدم تطور مستويات اللاعبين بزيادة عدد المباريات بالموسم، وزيادة عدد الفئات تحت الفريق الأول ولا تقتصر على مسابقتين فقط، وهناك تحديات كثيرة أخرى يجب تجاوزها لبلوغ طموح الوصول لكأس العالم".

وأوضح مدرب منتخبنا الوطني للناشئين: "لدينا نموذج فريد في المنطقة يمكننا استغلاله بشكل أفضل، وهو وجود الفرق الأهلية المشهرة رسميا والتي تنتشر في كافة ربوع البلاد وتتبع الأندية وفق منظومة وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والتي تمتلك بنية رياضية أساسية جيدة من حيث توفر الملاعب المعشبة ووفرة من اللاعبين بالأعمار الصغيرة، والتي يمكن الاعتماد عليها في مرحلة استكشاف المواهب، ومنها يمكن رفد الأندية ومن ثم المنتخبات، وذلك بإطلاق مسابقات على مستوى الأندية ومن ثم المحافظات، بحيث يلعب الناشئ مباريات كثيرة قريبة من منطقته ومحل إقامته، ومنها يتم استقطاب صفوة الصفوة من المواهب في مراكز تدريب بالأندية يشرف عليها الاتحاد العماني فنيا، ومن خلال هذه المراكز يمكننا  رفد الأندية والمنتخبات بلاعبين مؤهلين بالتأسيس السليم يشكلون قاعدة واسعة ومتينة يمكن البناء عليها مستقبلا".

وذكر الحبسي: "قمنا بالتعاون مع الأندية والاتحاد العماني للرياضة المدرسية، بزيارة المحافظات والولايات وحضور التجمعات وبطولات الأكاديميات الخاصة ومتابعة دوري تحت ١٧ الخاص بالأندية، وخلصنا إلى القائمة الحالية التي حظيت بمشوار إعداد جيد وبدعم من اتحاد الكرة، وخضنا بهذا الفريق عددا من المباريات لحاجة لاعبيه للصقل والتمرس، ونأمل أن نذهب بعيدا في التصفيات الآسيوية".

تعليق عبر الفيس بوك