د. صالح الفهدي
عَزْمٌ ترسَّمَ ما أَرادَ وسَارا
تَخِذَ المعــــالي في رؤاهُ قَرَارا
للهِ عَزْمُكَ هيثمُ السُّلطانُ قدْ
أَوْليتَ ما يُعْلي البلادَ عَمَارا
****
أَنتَ العَـــــزومُ مكَلَّلاً بشكيـــــمةٍ
لم تُبْـــــقِ ليـــلاً داجياً ونهــــــارا
دفعتْ يداكَ شدائداً مُسْتَرْشِداً
باللهِ، والـــــوطنِ الأَبــــــــيِّ منارا
****
سَارتْ عُمانُ كما ارتأيتَ أَبيَّـــــةً
نحو المــــــكارمِ رِفْعَـــــةً، وَوِقَــــــارا
أَلبستها ثوباً قشيبـــــاً، زاهيــــــــًا
حتى تهادتْ بالعطاءِ فَخـــــــــارا
****
يا أيُّها السُّلطـــــانُ هَيْثَــــــمُ إِنَّنا
شَعْبٌ بِعَزْمِكَ قَدْ سَمَى إِكبارا
فَلَكَ الـــــوَلاءُ مؤيَّــــــَـــداً بِمَحَبَّةٍ
وذِمامُ عهدٍ منهجاً وشِعــــَــارا