خواطر حول حفل افتتاح الأولمبياد الباريسي

 

 

مجيد بن عبدالله العصفور

جاء حفل افتتاح الدورة الأولمبية في عاصمة النور، حفلاً مبهراً فريداً من نوعه -من حيث الفكرة والمكان- حيث تمَّ تنظيمه في الهواء الطلق، وعلى نهر السين.

قد يكون فريدًا من نوعه في تاريخ الألعاب الرياضية قاطبة! حيث أقيم لأول مرة في التاريخ خارج أسوار الملعب؛ حيث استعرض وفود الرياضيين لمسافة 6 كم، على متن  85 قارباً، وشهد الأولمبياد منافسات في 32 رياضة أولمبية، بمشاركة 10 آلاف و500 رياضي من 206 لجان أولمبية وطنية، وتألف العرض من 12 قسماً مختلفاً ضمنت 300 فنان من راقصين ومغنيين تمركزوا على ضفتي النهر والجسور والمعالم السياحية الباريسية.

استغزق حفل الافتتاح 3 ساعات و45 دقيقة؛ حيث تمَّ استعراض الوفود على متن 85 قارباً على نهار السين وسط 2000 راقص قدموا عروضًا فنية رائعة مع حضور جماهيري وصل إلى 300 ألف متفرج.

المأخذ الوحيد على الحفل أنه كان أطول حفل افتتاح في التاريخ الأولمبي.