تنظيم دورة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي لرفع كفاءات الكوادر الرياضية

مسقط -الرؤية

تواصل وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في دائرة الطب وعلوم الرياضة بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي وبالتعاون مع هيئة الدفاع المدني والإسعاف تنظيم دورة الإسعافات الأولية، وتعتبر دورة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي ومزيل الرجفان الخارجي الآلي AED لمنقذ القلب هي عبارة عن دورة تدريبية معتمدة من جمعية القلب الأمريكية (AHA) وذلك بهدف رفع كفاءة وقدرات الكوادر الفنية في المجال الرياضي لتقديم الدعم الصحي خلال اللقاءات الرياضية، الدورة يشارك فيها اكثر من  (60) مشاركا بواقع أربع مجموعات المتدربين من الاتحادات والأندية والجهات الرياضية، وذلك خلال الفترة من 8 يوليو وحتى 28 يوليو لمدة يومين  لكل مجموعة.

وقد أوضحت ندى بنت محمد الزدجالية المشرفة على الورشة بأن المشاركين تفاعلوا في المحتوى المقدم من قبل المعنيين في هيئة الإسعاف والدفاع المدني الذي مكنهم في معرفة كيفية التعامل مع الإصابات الرياضية وخاصة تلك التي تحدث مفاجأة وقبيل وصول المختصين من الكوادر الطبيه وتابعت الزدجالية بأن هذه الدورة تأتي بهدف إعداد وتأهيل مجموعة من الكوادر الفنية من مختلف محافظات سلطنة عُمان للتعامل مع الحالات الطبية الطارئة التي تحدث في المسابقات الرياضية والتدريبات اليومية للأندية والمنتجات الوطنية،من خلال هذه الدورة سيحصل المتدرب على رخصة دولية في مجال (منقذ القلب) صالحة لمــدة عامين الصادرة من جمعية القلب الأمريكية.
وتحتوي الدورة لعدة محاول وابرزها

١- ميار بنت جميل البدرية، لاعبة منتخب عمان لكرة اليد سابقا و مدربة مره يد حاليا.

٢- نادي السويق الرياضي الثقافي .

٣- أهمية هذه الورشه تتعدى أهمية معرفة المدرب بقوانين اللعبه وطرق تدريبها لان السلامة تأتي اولا، ليست للمدرب فقط إنما لكل أفراد المجتمع. شخصيا كمدربة أعي أهمية هذي الورشات التي يجب أن يلم بها كل عضو في الفريق من إداريين وفنيين ولاعبين لضمان اتخاذ القرارات والتصرف الصحيح اثناء وقوع الحوادث في الملعب وخارجه للحد من خطورة الموقف وانقاذ حياه بإذن الله.

٤- البروتوكول الصحيح عند اسعاف مصاب كيف نبدا و مالمهم، ايضا ال CPR.

٥- انصح جميع أفراد المجتمع اولا والمنتمين للمجتمع الرياضي خاصتا المبادرة على المشاركة في هذه الورشات و البحث عنها لما لها من أهمية بالغه قد تغير مجرى حياة شخص ثم أسرة ثم مجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك