احتجاجات أمام "الخارجية البريطانية" للمطالبة بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل

لندن - الرؤية

أغلق محتجون مناصرون لفلسطين الأربعاء، مدخل وزارة الخارجية البريطانية في العاصمة لندن، مطالبين بوقف بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، والكشف عن المبررات القانونية لاستمرار البيع.

وتجمع المتظاهرون الذين يطلقون على أنفسهم اسم "عمال من أجل فلسطين حرة"، أمام تمثال "توماس كوك" في شارع "المول" أمام قصر باكنغهام وتوجهوا إلى الوزارة.

وطالبت المجموعة التي واصلت احتجاجها في ظل إجراءات أمنية مشددة من قبل الشرطة، الحكومة البريطانية بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل".

وفي سياق متصل، استبق محتجون، خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام مجلس النواب الأميركي (الكونجرس)، بتنظيم تظاهرة احتجاجية.

 وتوافدت أعداد من المحتجين إلى محيط "الكونغرس"، بالتزامن مع التحضير لإلقاء خطاب نتنياهو.

وطالب المحتجون، بإنهاء الحرب على غزة، ووقف الولايات المتحدة تزويد "إسرائيل" بالسلاح في حربها على القطاع.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و145 شهبدا، وإصابة 90 ألفا و257 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

تعليق عبر الفيس بوك