عواصم - الوكالات
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت تل أبيب بطائرة مسيرة حديثة تسمى "يافا".
وقد ذكر المتحدث باسم جماعة أنصار الله، العميد يحيى سريع، أن الطائرة المسيرة "يافا" قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية ولا تستطيع الرادارات اكتشافها".
BREAKING:
— Megatron (@Megatron_ron) July 19, 2024
🇮🇱 Footage captured from the sea shows moment when the Yemeni drone entered Tel Aviv from the sea and struck its target. pic.twitter.com/fdL2AgUyPv
وكشف مصدر يمني لقناة الميادين، أنّ الطائرة المسيرة "يافا" التي استخدمتها القوات المسلحة اليمنية في استهداف "تل أبيب"، هي "محلية الصنع وطُوّرت بعد اعتراض دول عربية للأسلحة اليمنية التي كانت تستهدف أم الرشراش (إيلات)، بعد 7 أكتوبر.
وأضاف المصدر للميادين أنّ المخزون من هذا النوع من المسيرات "كبير جداً"، وأنّه "ليس السلاح الأخير"، مبيّناً أنّ "حديث الأميركي عن اعتراض طائرات غير دقيق".
وأفاد بأنّ المسيرة "تقطع مسافة تتجاوز الـ 2000 كلم، ومزودة بأنظمة حديثة للتشويش والتسلل".
وأوضح المصدر أنّ البيان العسكري اليمني "كشف الاستعداد التام لأي متغيرات"، مشدداً على أنّ العملية تأتي ضمن "خطوات تصعيدية لن يتم التراجع عنها".
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد أدّى الانفجار الذي وقع في مبنى عند زاوية شارع "بن يهودا" وشارع "شالوم عليكم" في "تل أبيب" بالقرب من مبنى مُلحق بالسفارة الأميركيّة، إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 10 بجروح وشظايا، بالإضافة إلى حالة من الهلع أصابت المستوطنين في المدينة، نتيجة صوت الانفجار الضخم الذي وصلت أصداؤه إلى الضفة الغربية.
طائرة مسيرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية دون تفعيل صفارات الإنذار وانفجرت وسط تل أبيب مما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات https://t.co/PKY8kVihN0 pic.twitter.com/KmpHJTuik3
— حرب وجود (@ahmedamara37) July 19, 2024
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري إن المؤشرات لدى الجيش تشير إلى أن الطائرة المسيرة إيرانية الصنع ومن طراز صماد-3.
وأضاف في مؤتمر صحفي "تشير تقديراتنا إلى أن المسيرة انطلقت من اليمن إلى تل أبيب".
وتابع قائلا إن الجيش رصد "تزايدا في المؤشرات" على مقتل محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس في ضربة جوية إسرائيلية بغزة الأسبوع الماضي.
ومن المرجح أن يؤجج الهجوم على تل أبيب، الذي يأتي قبل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن الأسبوع المقبل، المخاوف بشأن المزيد من التداعيات للحرب في غزة في وقت يتضامن فيه الحوثيون وجماعات أخرى تدعمها إيران مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال مسؤول إسرائيلي إن الجيش لا يزال يحقق في سبب عدم انطلاق صفارات الإنذار وقت الهجوم لكن تقارير أولية تشير إلى رصد الطائرة المسيرة دون انطلاق إنذار بسبب خطأ بشري.