مسقط- الرؤية

شاركت طلبات عمان في أسبوع عمان للاستدامة 2024 لتسليط الضوء على جهودها في مجال الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية وتحقيق الحياد الصفري بما يتماشى مع رؤية عُمان للحياد الكربوني 2050.

وتواصل الشركة تعزيز ممارسات الاستدامة في مختلف عملياتها والمجتمع من خلال عدة مبادرات، مثل استعمال الأكياس القابلة للتحلل الحيوي، و إدراج الخيار لاستلام الطلبات بدون الأدوات البلاستيكية عن طريق التطبيق.

وتعمل الشركة في 8 ولايات بسلطنة عُمان من خلال 3 مكاتب، وقد أتاحت العديد من الفرص الاقتصادية لشركائها، حيث زادت إيرادات 7000 شريك بنسبة 33%، علمًا بأن 90% من شركاء طلبات من الشركات المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة، وبذلك تكون الشركة قد ساهمت مساهمةً ملحوظة في الاقتصاد المحلي.

وقدمت الشركة حوالي 13,000 فرصة عمل غير مباشرة في البلاد، ما يشهد على تأثيرها الكبير على التوظيف، وقدمت العديد من مبادرات الاستدامة فضلاً عن مشاركتها المميزة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2023 (كوب28)، مما يظهر التزامها بالمسؤولية البيئية.

ومن خلال الشراكات الابتكارية التي تُقيمها والاستراتيجيات المتطورة التي تضعها، تُتقن طلبات فن الجمع بين النمو والممارسات الخضراء، وإحدى هذه الشراكات هي شراكة طلبات عمان مع هيئة البيئة، حيث التزمت طلبات بمساندة الهيئة في مبادرتهم لزراعة 10 مليون شجرة.

وتقود طلبات عُمان حملة مكافحة النفايات من خلال تغليف صديق للبيئة من طلبات مارت، كما تعمل الشركة على توعية المطاعم الشريكة لدعم التغليف القابل للتحلل الحيوي.

ورغم امتلاكها أسطولًا خاصًا بها تحاول الشركة الوفاء بالتزاماتها تجاه البيئة، وقد بلغت بصمتها الكربونية 35,557 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2022، وخططت إلى التحول نحو ممارسات توصيل أكثر استدامة، وبالتخطيط الذكي للمسار والبيانات لحظةً بلحظة، نجحت طلبات في تجنب الازدحام المروري؛ والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في نفس الوقت في كل عملية توصيل.

وتطمح طلبات عُمان أيضا في إدخال الدراجات أو السيارات الكهربائية في أساطيل التوصيل، إذ تهدف الشركة من خلال التعاون مع الجهات الحكومية المختصة و شركائها في التوصيل والدعوة إلى إحداث ثورة في توصيل الميل الأخير باستخدام المركبات الكهربائية.

وتتضمن فوائد اعتماد المركبات الكهربائية: تقليل انبعاثات الكربون بشكل ملحوظ، وخفض التكاليف التشغيلية، وتعزيز الاستدامة، كذلك يتضمن النهج الاستباقي لطلبات عُمان الاستثمار في محطات تبديل البطاريات ومشاركة أفضل الممارسات، وتعزيز الشراكات لتسريع اعتماد المركبات الكهربائية في عُمان.

وقال ستيفان بيرتون المدير العام لـ"طلبات عُمان": "تبنّي الاستدامة ليس اختياريًا؛ بل هو التزامنا تجاه الكوكب والمجتمعات التي نخدمها، إننا نعمل من أجل إحداث تغيير إيجابي وتعزيز مستقبل أكثر اخضرارا لسلطنة عُمان، فنحن لا نُشارك وجبات الطعام فقط؛ بل نُشارك مجتمعاتنا رؤيةً لغد مستدام."

ولتعزيز عملية إعادة التدوير، تعمل  طلبات عُمان حاليا  على إطلاق مشروع جديد في إعادة تدوير النفايات يتمثل في مشروع "يلا نحولها – Yalla Return"  لتحفيز إعادة التدوير في نقاط التجميع، بحيث يتاح للمشاركين فرصة كسب مكافآت تتنوع بين الخصومات والقسائم والنقاط، ما يسهم في تطوير ثقافة إعادة التدوير داخل المجتمعات.