عائض الأحمد
انظر أين تضع قدميك قبل أن تفكر في خطواتك القادمة؛ هي هكذا يجب أن تكون ولما كل المقدمات وأنت في نهاية الأمر تحسبها خطوة بخطوة، فحريا بك أن تفعلها دون أن تنظر لأحد يلقنك تجربته ثم يعممها على الجميع وكأنها تصلح للزمان والمكان والشخص المختلف في كل شيء ولن تجد غرابة بأن يجعلها قاعدة يربطها بحركة النجوم وأمواج البحر بين مد وجز وليس هبوب الرياح ببعيد عن نظريته وحركة الكون وقراءة أعين الناس عن بعد.
وتحلل أجساد الموتى وتأثيره على قشرة الأرض وانبعاث غازات الطبيعة الكامنة في تربتها وتمازجها مع بعض قطرات الندى مما يؤثر كليا أو جزئيا على عقول بعض "منجمي" وإن شئت "عرافي" مواقع الوهم الدارجة في مجتمعات الغفلة حتى تضخمت أرصدتهم في عقول المغفلين وتضاعفت "نقدا"غير أجل في "هبل"من يلجأ إلى بائعي الوهم وهو لا يعلم بأن قدميه علقتا في الهواء وأصبحت عودته بحاجة لعون لن يجده دون مقابل سيدفع ثمنه باهظاً حصيلة جهله.
بالمناسبه "أنا أحفز نفسي بنفسي" وسط جمع كبير بأصوات تدعو للشفقة بما يسمى "البرمجة اللغوية العصبية" دون انتقاص من أي علم مهما قلَّ أو علا شأنه، العقل البشري تفرد بالقدرة الهائلة والتمييز ولذلك وجب عليه التكليف دون غيره، ولو استشعرنا قدرتنا على ذلك لما كنَّا بحاجة أحد يعلمنا أين نضع أقدامنا دون أن نبصر موضعها.
تفاوتت الأشياء في أعيننا فقط، فمنا من فاقت قدرته دون أن يقترب منها أو يستحسن تجربتها ومنا من جعلها مغامرة ظناً منه أنها كذلك والحقيقة أنها لم تكن إلا خطوة واحدة فقط فتحت له طريقاً لم يكن يعلمها، فهل ستقف أنت هنا؟ أم سترى ماذا يقول "برجك " الصيني.
ختاما: أنت تعيد نفسك كثيرًا! وسأظل كذلك فهذا أنا.
يقال "جعل السمكة تبتلع الطعم هو أمر سهل ولكن من الصعوبة إقناعها بأن الحياة خارج الماء أفضل".
هاجس: أصعب أنواع الوحدة وأشدها مرارة حينما تنظر حولك فتجدهم دون أن تشعر بهم، لأنهم لم يستشعروا فضلا لك أو يروه، الجحود في نظر البعض عقاب إلهي ولكنه سنة قوم لم يعتادوا رد الجميل.
قد يكون: في كل مراحل عمرك تكد وتجتهد وتعمل في كل شيء، ثم ينتهي بك المطاف إلى لاشئ، وقد تنام دون أن تجد لقمة يومك، هل خلقت الحياة من أجل هدفك، أم أنها هكذا ويجب أن تعيشها كما أرادت وليس كما اجتهدت.
شيء من ذاته: أصابه الشك ولم يعد يثق بأحد، وكأنه وافق شعورًا كان يُخفيه منذ زمن.
نقد: ما اعتقدته مهم، لدي ما هو أهم، حينها لن تطلب مني المزيد، الرأي ليس ملزمًا لأحد وسلطته الشفوية ليست قانونًا يُعتد به.