تحية للمعلم العُماني

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي

 

"قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا // كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا".

قبس من نور يضيء طريقة الاجيال وشمعة متقدة تحترق من أجل غراس أجيال المستقبل، وصناعة بناة الغد.. ومع الذكرى السعيدة ليوم المعلم العُماني نقف تحية اجلال واكبار للمعلم العُماني، ونحن نشاهد بذله وعطاءه من اجل أبنائه ووطنه، ضاربًا اروع المُثل في اداء رسالته وواجباته في الميدان التربوي,

والمعلم ركيزة أساسية في العملية التربوية وسندها القويم؛ فالتربية اولًا والقدوة الصالحة التي ينتهجها المعلم قبل التعليم ومع ما يقدمه المعلم من منهاج دراسي، نجد الأُلفة الطيّبة والعلاقة المتجذرة بين المعلم والطالب في أنبل علاقة تحفز المُتلقي على البذل والعطاء والاجتهاد لنيل شرف العلم، وكل ذلك لا يتأتى إلّا بالمعلم القدوة؛ فشكرًا للمعلم العُماني وألف تحية مقرونة بدعاء خالص لكل الجهود التي يبذلها.

ومع هذه الذكرى الطيبة، نشُد على يد كل معلم لمواصله الجد والتضحية من اجل ابنائنا الطلاب؛ فالامانة الملقاة على عاتق المعلم كبيرة، خاصة في هذه الايام، وعلى الطالب ان ينهل من معلميه العلم النافع ويستفيد من مصابيح النور في النهل من ينابيع العلم.

كل عام والجميع بخير، في ذكرى يوم المعلم العُماني، مع الدعاء له بالتوفيق والسداد.

حفظ عُمان وسلطانها وشعبها وأدام عليها نعم العلم والنور في عهد مُتجدد العطاء.