عُمان.. أرض السلام

تضرب دول العالم كله المثل بوطننا عمان في التسامح مع الآخرين وحرية الرأي والتعايش مع مختلف الأديان، إذ ترتكز السياسة العمانية على التفاهم والتعاون لخدمة الإنسانية جمعاء بعيدًا عن الصراعات والحروب.

وتنبع هذه القيم السامية من ديننا الحنيف الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- الذي نشر قيم الرحمة والتسامح والحب والإخاء والإنسانية، دون النظر إلى المعتقد الديني أو الاختلاف الفكري، مادام الجميع يلتزم بالضوابط والقوانين والأعراف التي تنظم حياة المجتمع الذي يعيش فيه كل فرد حول العالم.

ولقد رأينا بالأمس ونيابة عن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- استقبال صاحب السُّمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، المشرفين على دُور العبادة في عُمان.

وتحرص قيادتنا الحكيمة على مثل هذه اللقاءات بهدف نشر قيم قبول الآخر وتعزيز الحوار من أجل إيجاد بيئة يسودها التفاهم بين فئات المجتمع، وحفظ الحقوق الأساسية للإنسان في العيش بسلام تحقيقًا للمصالح المشتركة لكافة الشعوب.

إنَّ عُمان ومنذ فجر التاريخ، كانت وجهة السلام والتسامح والتعايش، يشار لها بالبنان من كل شعوب العالم، وها هي اليوم تكرس جهودها الإقليمية والدولية لنشر السلام وإنهاء الصراعات والحروب، وتقوم بدور محوري في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

تعليق عبر الفيس بوك