ذات الضفائر العنَّابة (7)

 

 

مُزنة المسافر 

 

الانتظار.

مهمة الشطار.

فهم يعرفون متى تأتي الظهيرة.

ومتى تغيب الشمس؟

ويدركون أن الطريق الطويلة سيكون لها مختصر.

وأن الوقت قد حان.

للمديح والثناء.

ومنح تيجان الأجداد.

لذات الضفائر العنابة.

التي صارت قصصها أجمل وأبهى.

 

هل سيحلو لها القول؟

والفعل؟ 

هل ستغدق كلماتها بالمربى؟

هل ستغمسها بدون أي حذر؟

في المرطبانات الرطبة.

 

يالها من جعبة!

تلك التي جاءت بهذه القصص. 

الواصلة للنفوس الرافضة.

للسماع.

إنه أحد طقوس الكبار.

الذين لا يعرفون غير الرفض.

وغير عبارات تتبعها لا لا لا.

لا يعرف الأطفال هذه العبارات.

فهم سارحون ومارحون.

في الحياة.

لينسجوا الواقع.

الجميل.

العظيم.

ولن يحتاجوا إلى المفاتيح التي تفتح صناديق الخيال.

لدى ماجدالينا.

إنهم قد كسروا جميع الأبواب.

وأرادوا الولوج.

والدخول.

والحظي بالفرح.

وأن يُضاء فتيل.

كل قنديل.

ويشتعل الوهج المنتظر.

للقول والفعل.

وللكلمات المزينة بقشور البرتقال.

والرمانات السعيدة.

التي كانت في سلة الأجداد.

والتي يعرفها النسر العظيم الذي يحلق فوق بلادنا.

وأن الفردوس.

قد امتلأت بالفاكهة.

والفرص السانحة.

المانحة لتحقيق كل قصة.

على واقع عنيد.

ولكن مريدٌ للحياة.

تعليق عبر الفيس بوك