ناصر بن حمد العبري
لا ريب أن التخطيط الاستراتيجي برؤية عميقة مدروسة يفتح آفاقًا أوسع وأرحب لجذب الاستثمارات وتعزيز فرص العمل، وهذا هو نهج سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، الذي يعمل على تطوير وتحسين البنية الأساسية وتعزيز القطاعات الاقتصادية والسياحية المختلفة في مختلف ولايات محافظة البريمي.
والتخطيط الاستراتيجي يمثل إحدى الأدوات الرئيسية التي تساعد على تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. وبالنظر إلى أهمية البريمي كونها أحد المراكز الاقتصادية المحورية في وطننا، فإنَّ التخطيط الاستراتيجي يؤدي دورًا كبيرًا في جذب الاستثمارات وتوفير الوظائف، ومن ثم تحسين معيشة المواطنين.
وتعتمد رؤية سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي على تحسين البنية الأساسية في البريمي وولاياتها؛ بما في ذلك تطوير الطرق والمرافق العامة والمناطق الصناعية. وتهدف هذه الجهود إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز القطاعات الاقتصادية والسياحية والثقافية المختلفة في المنطقة؛ مما يؤدي إلى توفير فرص عمل جديدة للشباب وتحسين مستوى المعيشة الكريمة للمواطنين. هذه الرؤية تستهدف كذلك تعزيز مجالات التعليم والتدريب المهني، من أجل تطوير الشباب وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل. وكل هذه الجهود تستهدف في المقام الأول توفير فرص عمل مستدامة وتحسين مستوى المهارات والكفاءات في مختلف المجالات.
وقد شاهدنا بأنفسنا كيف أن سعادة السيد الدكتور المحافظ يتابع بنفسه عن كثب مسارات تطور العملية التعليمية في مدارس وكليات وجامعات المحافظة، من خلال اللقاءات المتعددة بالطلبة والكوادر التعليمية والإدارية والأكاديمية، وحثهم على الاجتهاد وإيلاء البحث والابتكار العناية اللازمة، وذلك امتثالًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله روعاه- الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي والابتكار.
أيضًا وبحكم عملي الصحفي واهتمامي بتغطية أخبار محافظة البريمي، فقد لامسنا مستوى اهتمام سعادة المحافظ بالجانب الاجتماعي وتنمية الأسر المنتجة والحرفيين وتشجيع الفرق الخيرية والتطوعية، ودعم إقامة المعارض وتحقيق الرواج التجاري.
وأخيرًا.. إنَّ ما تشهده محافظة البريمي من تطور ملموس بفضل الأداء المتميز للمسؤولين في هذه المحافظة الرائعة، وعلى رأسهم سعادة السيد الدكتور محافظ البريمي، ليُؤكد أننا ماضون في تطوير التنمية المحلية وتعزيز اللامركزية استجابةً للتوجيهات السامية في هذا الصدد، وأنَّ المواطن على موعد مع مزيد من المشروعات الخدمية والتنموية التي ستُعزز من ازدهار المعيشة وتحقق رفاهية المواطن؛ بما يواكب مُستهدفات رؤيتنا المستقبلية "عُمان 2040".