راشد بن حميد الراشدي **
صحيفة الرؤية العُمانية، صحيفة أصيلة تُعنى بكل ما يهُم الوطن وأبناءه من أحداث يومية وقضايا وطنية اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية ومنجزات؛ فهي تُعبِّر عن آمال وتطلعات الوطن والمواطن.
ومع بزوغ فجر الخامس والعشرين من ديسمبر من عام 2009، وُلِدَتْ صحيفة الرؤية العُمانية بين أكناف رجلٍ مُحبٍ لوطنه، يحملُ رؤى كثيرة لنجاح هذه الصحيفة الغراء، في سبيل النهوض بالعمل الصحفي والإعلامي المُتقن، الذي يسعى لخدمة الوطن ونهضة عُمان الشاملة، إنه الأخ الكريم حاتم بن حمد الطائي؛ الذي برزت من خلاله "الرؤية" بوجه آخر اختلف عن مسارات الصحف العُمانية النظيرة، فما نلاحظه من أفكار ومناشط صحفية وإعلامية تناولتها "الرؤية" بأسلوب الطرح المباشر من خلال المؤتمرات المتنوعة في مختلف المجالات والتي كان آخرها الاحتفال بجائزة الرؤية الاقتصادية وغيرها من الفعاليات والمؤتمرات التي تٌقام بشكل دوري وسنوي، إضافةً إلى تناولها لمختلف الأحداث والقضايا عبر مراسليها وكُتَّابها؛ فهي على ألقٌ مُتجددٌ كل يوم.
اليوم.. يولد فجر جديد في مسيرة "الرؤية" وقد بلغت 14 عامًا من عمرها، اكتملت خلالها شخصية ومكانة هذه الصحيفة الغالية، وهي تزهر بثمار العهد المتجدد لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
نبارك لصحيفة الرؤية العُمانية بلوغ عامها الرابع عشر، وقد صارت رائدة للصحافة العُمانية وخاصة في المجال الاقتصادي، كما نهنئ رئيس تحريرها وجموع الصحفيين والعاملين فيها والمحبين لها؛ بمناسبة يوم ميلادها، ونتمنى لها المزيد من النجاح والمساهمة في بناء عُمان، في مختلف الجوانب التي تخدم الوطن وتقدم له الغالي والنفيس، وفق منهاج متميز، يرفع راية الوطن خفاقة عالية.
كل عام و"الرؤية" مُتجددة العطاء.. كل عام وعُمان وسلطانها وشعبها في ازدهار ونماء، وصحيفة الرؤية في شموخ وعزة وإباء.. والى المزيد من النجاحات والرؤى المُتجددة.
** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية