الرؤية - الوكالات
نعى ناشطون في غزة الصحفية الفلسطينية علا عطا الله التي ارتقت مع عدد من أفراد عائلتها بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي طال حي الدرج بمدينة غزة.
وذكر ناشطون أن الصحفية الفلسطينية علا استشهدت يوم السبت، مع أخيها وزوجته، وأطفالهما الثلاثة، وابني خالها، وابنة خالها من جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على حي سكني داخل مدينة غزة.
وذكر حساب شهداء غزة على منصة إكس أن عطا الله عملت كمراسلة للعديد من الوكالات الدولية والمحلية في قطاع غزّة وغطت تطورات العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ بدء القصف والأعمال العدوانية التي شنها الاحتلال على سكان القطاع.
وأشار الحساب الذي يوثق شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أن علا كانت تكتب التقارير لوكالة الأناضول، وكذلك كتبت عن غزة، وعن وجعها، عن أهلها ومعاناتهم اليومية، وعن الحرب وعن حزن الأطفال، وليالي الخوف والرعب.
الشهيدة عُلا عطا الله.. @OlaAtaallah
— شهداء غزّة Gaza martyrs (@Gaza_Shaheed) December 9, 2023
صحفية فلسطينية مخضرمة وكبيرة، عملت كمراسلة للعديد من الوكالات الدولية والمحلية في قطاع غزّة، وكانت تكتب التقارير لوكالة الأناضول التُركيّة.
كتبت عن غزة، عن وجعها، عن أهلها ومعاناتهم اليوميّة، كتبت عن الحرب وعن حُزن الأطفال، وليالي الخوف… pic.twitter.com/eUt4txv1b0
وقبل أيام من استشهادها كتبت علا في موقع المراسل بعضا من مشاهداتها لآثار العدوان الإسرائيلي على القطاع قائلة: "لم أكن يوماً أتخيل أنّ الخدع السينمائية المستخدمة في صناعة الأفلام وتقنيات الإبهار البصري يمكنها أن تكون واقعاً حقيقياً".
وأضافت: "كم على غزة أن تعدّ من ليالي الرعب والموت؟ كم عليها أن تعدّ من أيام الفقد والغياب والوجع؟ كم عليها أن تعدّ من ساعات الجوع والعطش والبرد والمرض والنزوح والغربة؟ كم عليها أن تعدّ من راحلين وباكين ومكلومين كي تسقط لعنة الحساب وتختفي قسوة الأرقام!"
كم على غزة أن تعدّ من ليالي الرعب والموت؟
— عُـلا عطاالله (@OlaAtaallah) December 8, 2023
كم عليها أن تعدّ من أيام الفقد والغياب والوجع؟
كم عليها أن تعدّ من ساعات الجوع والعطش والبرد والمرض والنزوح والغربة؟
كم عليها أن تعدّ من راحلين وباكين ومكلومين
كي تسقط لعنة الحساب وتختفي قسوة الأرقام!