"آزر" و"مدد" و"إيواء" يحصدون المراكز الثلاثة الأولى

تتويج الفائزين بـ"هاكاثون ساس 48" لتقنيات الإغاثة.. وحلول عملية استباقية لتعزيز الجاهزية للطوارئ

 

مسقط- الرؤية

اختتمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أمس فعاليات "هاكاثون ساس 48" لتقنيات الإغاثة، بمشاركة أكثر من 100 منافس، وذلك بعد 3 أيام من التنافس، ورعى الحفل الختامي معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، بحضور عدد من أصحاب السمو والسعادة والخبراء والمختصين والمسؤولين في قطاع الإنقاذ والإغاثة.

وقال حمود بن داود الحمدان مدير دائرة تنمية البيئة التقنية بالوزارة: "سعدت جدًا خلال الهاكاثون وأنا أرى الأفكار الإبداعية التي تقدم بها المتنافسون وسط تفاعل الخبراء والموجهين وحماس وشغف الشباب المشارك خلال رحلة الـ48 ساعة لتطوير حلول ابتكارية منافسة في مجال تقنيات الإغاثة، وما لاحظته من مهارات وقدرات عالية يتمتع بها المشاركون يدعوني دائما للفخر ويشجعنا على بذل كل الجهود في سبيل تقديم كل الدعم للشباب لإيجاد وتطوير منتجات تقنية مطورة محليًا".

وقامت الفرق المشاركة المكونة من 18 قريقًا بالعمل ضمن بيئة تنافسية لتوظيف التقنية الحديثة بهدف إيجاد حلول مبتكرة للإنقاذ والإغاثة في أوقات الأزمات، واقتراح حلول عملية استباقية لتعزيز جاهزية الأنظمة الوطنية للإستجابة لحالات الطوارئ، حيث جاءت الحلول المقترحة من قبل الفرق المشاركة لتعزيز أساليب التعامل مع الكوارث وتحسين طرق التواصل وتنسيق الجهود وتوزيع الموارد في ظل هذه الأوقات الاستثنائية، كما ركّزت الفرق المشاركة خلال الهاكاثون على اقتراح حلول متنوعة في تقنيات الإغاثة شملت  القطاع الصحي والطبي، وقطاع اللوجستيات والعمليات فضلا عن قطاع المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وقطاع البنية الأساسية والتكنولوجيا.

وأكد المشاركون في "هاكاثون ساس 48" على أن الهاكاثون عمل على إتاحة بيئة تنافسية ومحفزة تتمتع بالمرونة والشغف المشترك لتوليد أفكار إبداعية وحلول واقعية مبتكرة بتوجيه عددٍ من الخبراء والمختصين للتغلب على التحديات التي واجهوها أثناء تطوير مشاريعهم. وقالت أمجاد الخاطرية: مسابقة "هاكاثون ساس 48" تجربة فريدة من نوعها حيث كنا نعمل بروح الفريق الواحد الذي يجمعه شغف واحد وهو توفير أفضل الحلول الممكنة لواحدة من التحديات التي تواجه عالمنا في مجال الاستجابة للكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ، ولقد استفدنا كثيرًا من خبرات ومهارات بعضنا البعض، كما كان للدعم المقدم من الموجهين والخبراء الأثر الكبير في معالجة بعض التحديات التي واجهناها خلال فترة تطوير فكرة مشروعنا".

وقال المشارك محمد العوائد: "فكرة الهاكاثون رائعة جدا، ولقد اتسمت الثلاثة أيام الماضية بمستوى عاٍل من العمل الجماعي والابتكار؛ حيث جاءت فكرة مشروعنا عن منصة معززة بالذكاء الاصطناعي تعمل على جمع البيانات من الأفراد القاطنين في المناطق المعرضة للكوارث الطبيعية، وتستهدف المنصة الأسر التي لديها أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الأمراض المزمنة ، حيث تستقبل المتبرعين والمتطوعين لمساعدة الجهات المعنية وتوزيعهم باستخدام خريطة تفاعلية بدقة وكفاءة عالية ليتم إغاثة المتضررين بأسرع وقت وبطريقة عاجلة، وتوفر المنصة التواصل المباشر طوال فترة الأزمة بين السكان المتضررين والجهات المعنية والمتطوعين".

وفاز بالمركز الأول فريق (آزر) عن مشروع (لمساعدة الجهات المعنية لتحديد وإيجاد الأفراد ذوي المهارات والخبرات اللازمة للمساعدة في جهود الانقاذ خلال فترة الأزمات)، في حين حصل فريق (مدد) عن مشروع (للحصول على المعلومات والبيانات من وسائل التواصل الاجتماعي وتحليلها من أجل توزيع ونشر فرق الانقاذ والإغاثة بطريقة أكثر  كفاءة في المناطق المتضررة) على المركز الثاني. وجاء في المركز الثالث فريق (إيواء) عن مشروع (لايصال الرعاية الصحية خلال أوقات الأزمات والكوارث من خلال استخدام طائرات بدون طيار الدرون).

تعليق عبر الفيس بوك