"اتحاد العمال" ينظم حلقة نقاشية للشباب حول "أحكام قانون العمل"

 

مسقط- الرؤية

نظَّم الاتحاد العام لعُمال سلطنة عُمان جلسة حوارية للشباب حول أحكام قانون العمل؛ وذلك تحت رعاية هلال بن سيف السيابي مدير عام الشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبمشاركة عدد من ممثلي النقابات العمالية والنقابات العامة القطاعية.

وتضمنت الجلسة الحوارية 3 محاور نقاشية، وتطرق في المحور الأول منها محمد بن سالم الشبلي من مركز الشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى أدوار مركز الشباب في خدمة فئة الشباب والتوجهات المستقبلية، واستكمل زكريا بن خميس السعدي النائب الأول لمدير دائرة السلامة والصحة المهنية بوزارة العمل أعمال الجلسة الحوارية بالحديث عن الباب السادس من أحكام قانون العمل "السلامة والصحة المهنية"، كما ناقش بدر بن صالح الكندي مفتش عمل بدائرة التفتيش بوزارة العمل الباب التاسع من أحكام قانون العمل "تفتيش العمل والحوار المشترك بين أطراف الإنتاج".

وقال عمار بن سالم الغفيلي رئيس لجنة الشباب بالاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان: "لقد بذل الاتحاد العام لعُمال سلطنة عُمان ممثلاً في لجنة الشباب جهودًا حثيثة لتعزيزِ انتساب الشباب في العمل النقابي، من خلال توفير الفرص التدريبية، وتعزيز مشاركاته الداخلية والخارجية، إلا أنه وعلى الرغم من المكتسبات التي حققها الشباب النقابي؛ لا يزال يواجه بعض التحديات التي لابد من البحث عن الحلول العملية لتجاوزها، ولا يمكن لأحد أن يُنكر تداعيات التحولات الاقتصادية العالمية على أسواق العمل، وتأثيرها المباشر على العمّال بشكل عام والشباب بشكل خاص، الأمر الذي يتطلب منَّا تعلم الدروس وتجاوز التحديات، والاشتغال على تأسيس حوارٍ اجتماعي منتجٍ وفاعل، لتحقيق مستوىً عادلا من الحماية الاجتماعية وبيئة العمل اللائقة، وبإمكاننا يدًا بيد أن نتغلب على الصعاب ونقترح الحلول والبدائل لجعل القطاع الخاص قطاعًا جاذبًا للشباب من مخرجات التعليم، وسبيلنا لكل ذلك بامتلاكنا الأدوات المعرفية، والإلمام الكافي بالتشريعات الوطنية، والحرص على صقل المهارات، والتدريب والتعليم المستمر، وهي هدف جلستنا الحوارية هذا اليوم".

وأضاف: "إن رعايةَ المواهب النقابية الشابة في مرحلة مبكرة، أشبه بوضع حجرِ الأساس لمبنىً مقدر له أن يلامس السماء في يوم من الأيام، والاستثمار في الإمكانات الإبداعية النقابية الشابة، لا يعزز النمو الفردي فحسب؛ بل يصنع جزءًا مهما من طموحنا المستقبلي للعمل النقابي الذي نسعى إليه، كما أن طرح المبادرات التي تعمل على تنمية المواهب النقابية الشابة أمر بالغ الأهمية في خلق بيئة مواتية للإبداع وتجويد القطاع الخاص، ومن الضروري للهياكل النقابية المختلفة أن تركز طاقاتها ومواردها على المساعي التي لها تأثير ملموس في انتساب الشباب للعمل النقابي، فنحن أبناء اليوم ننظر إلى المستقبل بمزيد من التفاؤل والثقة لغدٍ أكثر إشراقًا وإيجابية".

تعليق عبر الفيس بوك