وفد تربوي من البريمي يطلع على برامج التمكين المهني في الداخلية

نزوى - ناصر العبري

قام وفد تربوي من محافظة البريمي ممثلا بدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بزيارة إلى مدرسة آمنة بنت الأرقم للتعليم الأساسي، وذلك للاطلاع على تجربة مشروع دور برامج التمكين المهني في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية، والذي نفذته تعليمية الداخلية.

IMG-2568.JPG
 

وقدم الدكتور ناصر بن محمد العوفي المشرف على المشروع عرضًا عن أهداف المشروع وأهم الخطوات التي مر بها بعدها تم عرض فيديو توثيقي يوثق مراحل المشروع والتدريب الذي تلقته الطالبات والمعلمات. وحضر الوفد ورشة تدريبية للتعرف طرق التدريب التى تلقتها المعلمات والطالبات بمشاركة المعلمات المشاركات في المشروع والطالبات؛ حيث شمل التدريب على جهاز النول والتغليف وعمل الميداليات. وشاهد الوفد معرضًا احتوى على منتجات المشروع لمدارس منح ومرفع دارس وعهد النهضة وزينب بنت على.

وتُعد برامج التمكين المهني من الوسائل الضرورية والمهمة لتمكين ذوي الإعاقة، لما لها من دور في مساعدتهم في التواصل والتفاعل مع أفراد المجتمع، وجاءت فكرة مشروع دور برامج التمكين المهني في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية الذي يشرف عليه مركز البحوث الإنسانية بجامعة السلطان قابوس، وبدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وبالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية الذي يقوم على تأهيل ذوي الإعاقة العقلية بفصول الدمج العقلي من خلال تدريبهم على حرفة النسيج.

IMG-2573.JPG
 

ومر المشروع بسبعة مراحل، المرحلة الأولى تم فيها اختيار مجموعة من الطلاب والطالبات من فصول الدمج العقلي الذي تتناسب قدراتهم العقلية ومهاراتهم اليدوية وعمرهم الزمني لإدراجهم ضمن فريق التأهيل والتدريب المهني، ومن ثم أخذ موافقة الجهات المسؤولة وموافقة أولياء الأمور على إدراج أبنائهم وبناتهم ضمن فريق التمكين والتأهيل المهني من خلال ورشة النسيج.

أما المرحلة الثانية فتمثلت في توفير الكادر المتخصص من خلال الاستعانة بإحدى المدربات والتي انتهت من التدريب وانخرطت في العمل الميداني، وفي المرحلة الثالثة تم تحديد المنتجات التي تلائم القدرات العقلية للطالبات ويمكنهم التدرب عليها وإقبال الجمهور لضمان بيعها، أما المرحلة الرابعة فتم توفير الاحتياجات الضرورية للتدريب على حرفة النسيج بالتنسيق مع المدربة مثل النول والخيوط والمواد الخام المختلفة في عملية التدريب على مسارات النسيج المختلفة. والمرحلة الخامسة هي مرحلة تدريب معلمي التربية الخاصة والطلاب على تصنيع المنتجات، والمرحلة السادسة الثقل التدريبي حيث قامت معلمات التربية الخاصة بزيادة الجرعة التدريبية المقدمة للطالبات من خلال نقل الأثر التدريبي وإعطاء التغذية الراجعة للمهارات التي لما يتم إتقانها في التدريب السابق بسبب الفروق الفردية، والمرحلة السابعة تم طرح المنتجات التي قام طلاب ذوو الإعاقة العقلية خلال فترة التدريب في الأسواق، ومن خلال المواقع الإلكترونية وإقامة معرض في إحدى المجمعات التجارية الكبيرة.

واستهدف المشروع 25 طالبة من ذوي الإعاقة العقلية و12 معلمة من معلمات الدمج العقلي وأولياء أمور الطالبات، وطبق في 7 مدارس من تعليمية محافظة الداخلية.

تعليق عبر الفيس بوك