راشد بن حميد الراشدي **
مقالات كتبتها دعمًا وترسيخًا للوطن الشامخ بالمجد المزدهر، وبالكلمات أبحرت بحروف من ذهب لأعبِّر عن أمنياتي وآمالي نحوك يا أعلى بلد.
حروفي تناثرت على ثراك من غربهِ إلى شرقهِ ومن جنوبهِ الى شمالهِ بأجمل الأمنيات وأحلى الدعوات أن تظل في رفعة وسؤدد وأن ترفل بالسعادة والازدهار والرقي في أسمى معاني الأمل.
لم تعد الكتابة في أي سطر أُعيرها انتباهًا سوى الكتابة في سطرك وعن شعبك ومجدك وعن كل شيء يرفع شأنك.
حروفي تناثرت فيك بفرحة العيد وسعادة العائد البعيد وأنت تعيش منعمًا بمنجزات وفضائل ونِعم أنعم الله بها على جميع مكوناتك وعلى شعبك الكريم.
حروفي فيك توقف وميضها بأنوارك الزاهرة وسجاياك العطرة الخالدة في دفاتر الزمان والمكان.. فأنت يا وطني ممتد الأمجاد وتاريخك تشهد عليه أجيال وأجيال.
اليوم تناثرت حروفي بين جوانبك لتحمل الروح إلى الكتابة عنك والنطق بصدق المشاعر نحوك عما يكنه محب غيور ومواطن يحكي ويعبر عن أمنيات سعيدة يتمناها لوطنه ولشعب وفي لله وسلطانه وأمته.
تناثرت الحروف فيك يا وطن فهل من مستمع لتلك الحروف وجامع لمكنوناتها ومعانيها لتكون مسار أمل.
اليوم بحمد الله ما زال مداد القلم يكتب فيك كلماته بأحرف من نور، ويدعو الله العلي القدير أن تكون تلك المقالات والحروف والكلمات المعبرة صادقةً في نطقها نحو خير عماننا الغالية ونحو خير وسعادة أبنائها ورفاهيتهم، وأن تتناثر تلك الحروف لتزرع الأمل الذي نرتجيه لأوطاننا، وعذرًا ثم عذرًا إن كانت حروفي المبعثرة خاطئةً أو ضعيفة فقد يخونني التعبير وتهرب عني الكلمات، لكنها وأشهِدُ الله إخلاصًا لله وللوطن والشعب العظيم.
حفظً الله عُمان وسلطانها وشعبها وأسبغ عليهم الخير كله، فما زالت أحرفي فداءً لك يا وطني العزيز.
** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية