"العمل" تنظم "ملتقى إدارة المشاريع الاستراتيجية بمفهوم الحوكمة الرشيدة"

 

صلالة- الرؤية

نظمت وزارة العمل ملتقى إدارة المشاريع الاستراتيجية بمفهوم الحوكمة الرشيدة، وذلك بالتعاون مع مركز المراجع لتنظيم المؤتمرات والندوات بمنتجع ميلينيوم بصلالة، ويستمر الملتقى لمدة يومين.

ويعد الملتقى منصة تجمع تحت مظلتها نخبة من الخبراء والباحثين وذوي العلاقة من داخل وخارج سلطنة عُمان، لمناقشة أحدث التطورات العلمية والعملية في مجال بحوث إدارة المشاريع الاستراتيجية بمفهوم الحوكمة الرشيدة، وتسليط الضوء على الإنجازات والنتائج وأفضل الممارسات التي توصلوا إليها من خلال مجموعة من أوراق العمل والعروض المرئية وحلقات النقاش والتجارب العملية.

ويستهدف الملتقى مديري العموم والمديرين التنفيذيين والمرشحين لتولي هذه المناصب بالقطاع الحكومي ومشروعاتها الاستراتيجية ومديري التخطيط والمتابعة ومديري مكاتب رؤية "عُمان 2040" ومديري وأعضاء الإدارات القانونية والمالية والمراجعة الداخلية بالمشروعات الاستراتيجية الحكومية، ومراقبي حسابات الشركات والمستشارين القانونين بالشركات والمشروعات الحكومية ومديري ومسؤولي الموارد البشرية والإدارية والتدريب ورؤساء شؤون الموظفين وتخطيط القوى العاملة والعاملين بهذه الإدارات في الجهات الحكومية وقيادات وخبراء أجهزة وإدارات التطوير في الأجهزة الحكومية ومديري المشاريع ومحللي المخاطرومديري الفرق بالمشاريع الاستراتيجية الحكومية ورؤساء الأقسام.

ويهدف الملتقى إلى تحديد متطلبات الحوكمة الرشيدة مع الأدوار والمسؤوليات داخل الدولة والمشاريع الاستراتيجية، وعلاقة ذلك بتحقيق التنمية المستدامة وطرح أفكار ونماذج لبناء استراتيجية لتفعيل حوكمة المشاريع الاستراتيجية وتحقيق التنمية المستدامة.

كما يهدف إلى تعزيز التعاون والتواصل بين المشروعات الاستراتيجية بمختلف أنواعها في مجال الحوكمة، والتعرف على آخر المستجدات في مجال آليات وأدوات الحوكمة المرتبطة بالمشاريع الاستراتيجية، والتعرف على أبرز التحديات التي تعترض طريق إدارة المشاريع الاستراتيجية بمفهوم الحوكمة، والحلول الملائمة لتجاوزها والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال حوكمة المشاريع الاستراتيجية، والخروج بحلول وتوصيات ناجعة لتفعيل آليات حوكمة المشاريع الاستراتيجية والرفع من أدائها لتحقيق التنمية المطلوبة والمستهدفة في رؤية  "عُمان 2040".

وأشار الدكتور محمد النجار مدير عام التدريب بوزارة العمل، إلى أن عنوان هذا الملتقى جاء حول إدارة المشاريع، وركز في معناه حول الحوكمة الرشيدة ليقف على التفسير الواسع والمتجذر في فلسفته نتيجة التطور في العلاقات بين الأفراد ومؤسساتهم، وهذا ما سيتضح من خلال ما سيطرح من أوراق عمل لنخب متمكنة وعاملة في هذا المجال، ومراقبة لهذا التطور وحراكه المباشر على مجريات العمل.

وأضاف: "المؤسسات تتكون من إدارات وأقسام متعددة لكل منها مسؤوليات وأهداف مختلفة تعمل جميعها مع بعضها البعض وتتداخل مسؤولياتها، من أجل تحقيق أهداف المؤسسة، ولتنظيم أدوار تلك الأقسام مع بعضها البعض وتقليل الفجوة بينهم يأتي دور الحوكمة الرشيدة والتي تعتبر من المفردات الحديثة التي تم الالتفات لها نتيجة التطور الهائل المتجسد في حراك المؤسسات الحالي، والدور الكبير الذي تلعبه القيادات لتحقيق النجاحات في مؤسساتها".

ويستعرض الملتقى عددا من المحاور المتمثلة في الإطار النظري لحوكمة المشاريع الاستراتيجية والإطار التشريعي والتنظيمي لحوكمة المشاريع الاستراتيجية وآليات، وأدوات تفعيل حوكمة المشاريع الاستراتيجية والحوكمة الرشيدة، وأداء المشاريع الاستراتيجية والمشاريع الاستراتيجية ودورها في التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية، ومناقشة الصعوبات التي تواجه حوكمة المشاريع الاستراتيجية، وتقديم الحلول المناسبة، ودور الموارد البشرية في دعم إدارة المشاريع الاستراتيجية بمفهوم الحوكمة وواقع حوكمة المشاريع الاستراتيجية في سلطنة عُمان وسبل الاستفادة من التجارب الدولية.

تعليق عبر الفيس بوك