محو أمية 980 دارسا بـ"تعليمية الداخلية" في السنوات الخمس الماضية

 

نزوى- ناصر العبري

قال فيصل بن سعيد الهنائي مدير دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، إن المديرية حققت خلال الخمس سنوات الماضية العديد من الإنجازات فيما يتعلق بجهود محو الأمية وتعليم الكبار، وذلك من خلال افتتاح العديد من شعب محو الأمية بإجمالي 149 شعبة، كما أنها تمكنت من تعليم 950 أميا من خلال 108 شُعب دراسية، في حين بلغ عدد المدارس المتعاونة 81 مدرسة.

وأضاف: تم اختيار محافظة الداخلية في العام الدراسي 2020/2021م للاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية والذي يصادف 8 يناير من كل عام، أما في العام الدراسي الماضي فقد بلغ عدد الشعب التي تم افتتاحها 41 شعبة من ضمنها شعب مشروع القرية المتعلمة بالجبل الأخضر (قرية الحيل) حيث ضمت جميع الشعب 301 دارسا و53 معلمة، توزعت على النحو الآتي: عدد الدارسين في الصف الأول 123 دارسة بواقع 20 شعبة، أما الصف الثاني فقد بلغ عدد الدارسين 79 دارسة بواقع 9 شعب، في حين بلغ عدد الدارسين في الصف الثالث، وعدد الذين تحرروا من الأمية 99 دارسة بواقع 12 شعبة، وبلغ عدد المدارس المتعاونة خلال هذ العام 20 مدرسة".

ويعد مشروع القرية المتعلمة بولاية الجبل الأخضر أحد البرامج المبتكرة للقاطنين في مختلف قرى ولاية الجبل الأخضر، والذي تمكن القائمون على المشروع من خلاله من استخدام صيغ تعليمية متنوعة ساهمت في تعزيز الوعي العام بمفهوم محو الأمية.

وأوضح هلال بن علي الريامي رئيس قسم التعلم مدى الحياة بالمديرية: "تعد القرية المتعلمة بالجبل الأخضر من المشاريع التي أسهمت في تنمية المجتمع بالقضاء على الأمية، حيث بلغ عدد الشعب المسجلة 14 شعبة في حين بلغ عدد الدارسين المستفيدين من هذا المشروع 78 دارسة، وشملت الفئة العمرية من 40 سنة فأكثر، يقوم بتدريسهم نحو14 معلمة".

وتابع: "جاء المشروع ليحقق عددا من الأهداف وهي محو الأمية الأبجدية والحضارية للأميين القاطنين بالقرية ذكورا وإناثا، ورفع مستوى الوعي الاجتماعي والاقتصادي والبيئي خلال فترة زمنية محددة، وإشراك المجتمع المحلي للإسهام الفاعل في إنجاح المشروع باعتبار الأمية قضية مجتمعية، وتعميق روح التعاون والمشاركة الجماعية من خلال العمل التطوعي، والعناية والاهتمام بالمرأة ورفع كفاءتها وحجم مشاركتها في المجتمع".

وأكد: "المشروع حقق أهدافه المطلوبة، إذ حرصت بعض الدارسات في القرية على مواصلة تعليمهن، وذلك من أجل المشاركة الفاعلة في المجتمع".

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة