جمعية "دار العطاء" تجهز مستشفى للأورام بحلب

قرينة الرئيس السوري تشيد بعطاءات أهل عمان

 

مسقط - الرؤية

أشادت قرينة الرئيس السوري بشار الأسد، السيدة أسماء الأسد، بالجهود التي قدمتها سلطنة عُمان لمساعدة سوريا في التصدي للآثار الناجمة عن الزلزال. مؤكِّدة أنَّ القيم المشتركة الأخلاقية والثقافية والفكرية التي تربط بين البلدين لا تقل أهمية عن الجوانب السياسية، مشددة على أهمية الحفاظ على هذا التلاحم الثقافي والاجتماعي على مستوى الأفراد والمؤسسات، وذلك خلال لقائها بالمكرمة مريم بنت عيسى الزدجالية مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة جمعية دار العطاء، برفقة سعادة السيد تركي البوسعيدي سفير سلطنة عمان لدى الجمهورية العربية السورية؛ لاستعراض التعاون الثنائي بين سوريا وعُمان في المجالات الإنسانية والتنموية.

واعتبرت الأسد أنَّ الجسر الاجتماعي والإنساني بين البلدين هو الأساس الأكثر قوة وثباتًا في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.

من جانبها، استعرضت المكرمة مريم الزدجالية أمام قرينة الرئيس السوري رسالة وأهداف حملة "ألم وأمل"، التي أطلقتها جمعية دار العطاء لمساعدة المتضررين من زلزال 6 فبراير، بالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية. كما قالت إنَّ الجمعية ستُسهم في تجهيز مستشفى الأورام في مدينة حلب السورية، حيث يجري العمل على إنجازه لتقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية الضرورية للمرضى.

تعليق عبر الفيس بوك