‏مدينة السلطان هيثم.. نموذج لمدينة عصرية

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي **

 

مدينة متكاملة الأركان أخُذ في تصميمها جوانب المدينة العصرية الحالمة نحو رؤية مستقبلية واعدة للمدن الذكية التي ستجسد عند اكتمالها معلمًا من معالم النهضة المتجددة ورؤية "عمان 2040" وصولًا للطموح المنشود من إنشاء المدينة والتي ستكون باكورة للمدن العصرية الحالمة والتي ستتسع بإذن الله  لآلاف المواطنين مع وجود مُعظم الخدمات التي يحتاجها قاطنو المدينة وتطبيق أنظمة المسطحات الخضراء والتطبيقات الصديقة للبيئة.

هي روح المستقبل وإرث النهضة المتجددة وواحة تتفيأ ظلال عهد مجيد والتي روعي في تصميمها السعي  لبناء وتهيئة المكان المناسب لحياة كريمة ومدينة متكاملة الخدمات تجسد الأفق الواسع للتخطيط العمراني المستقبلي والفكر الطموح والشغف نحو النجاح والتميز في الفن المعماري وإقامة المدن الحديثة الذكية ذات البعد العمراني الراقي والتي تحوي كل متطلبات الحياة السعيدة.

اليوم ومع إشهار مدينة السلطان هيثم تُكتب صفحة جديدة لمدينة فاضلة سوف تُجنَّد لها الطاقات والإمكانيات لتظهر في معالمها كما أريد لها مدينة نموذجية عصرية متكاملة الأركان، ستفاخر المدن العصرية في أناقتها ورقيها وجمالها واكتمال صروحها وبنيتها التحتية المتكاملة مع شمول خدماتها مما سيشجع الكثير من الأُسر نحو العيش والسُكنى فيها بارتياح.

إنَّ مساحات المسطحات الخضراء واستخدام التقنيات الحديثة في عملية تدوير النفايات ووجود مراكز خدمات متقدمة ستجعل من مدينة السلطان هيثم باكورة للمدن الذكية وهي اليوم باكورة من بواكير الاستراتيجية العمرانية للرؤية المستقبلية 2040، والتي أخذت على عاتقها كل مجالات التخطيط العمراني السليم لمستقبل أفضل ونمط حياة صحي يتكيف مع بيئة صحية ملائمة ستأخذ سلطنة عُمان نحو آفاق جديدة من التقدم في منحى مهم من مناحي الحياة ألا وهو إنشاء المدن المتكاملة الخدمات المتوافقة مع بيئة صحية سليمة وروح الإرث العماني لفن العمارة العمانية مع الحاضر المشرق واحتياجات العصر.

اليوم نستبشر من هذا الإشهار لمدينة السلطان هيثم مستقبلًا واعدًا يحمل البِشر لكل ربوع سلطنة عُمان ويضع أنموذجًا واقعيًا ناجحًا بين أيدي الجميع نحو الانطلاقة لمستقبل واعد لسلطنة عُمان في مشروع عملاق تسمى بسلطان البلاد إنها مدينة السلطان هيثم والتي تُعد نموذجًا  لرؤية طموحة ومستقبل واعد.

ومع إنشاء هذه المدينة الغالية بمكنوناتها الرائعة، ندعو الله في هذه الأيام المباركة بأن يحفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها ويسبغ عليهم نعمه ظاهرها وباطنها، ويهيئ لها جنود الحق المخلصين لسلطانهم وأوطانهم نحو بناء عُمان وبناء كل شبر فيها.

** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية