مسقط- الرؤية

شارك مركز الزبير لتطوير المؤسسات في ورشة العمل التي نظمتها كلية إدارة الأعمال بالجامعة العربية المفتوحة بعنوان "ريادة الأعمال.. واقع وطموح"، بحضور عدد من الأساتذة والطلبة والمهتمين بريادة الأعمال.

ومثل المركز في هذه الورشة أخصائية الأعمال ثريا بنت ماجد المحروقية وبمشاركة أعضاء المركز علي بن سعيد الراشدي الرئيس التنفيذي لشركة معاونة لخدمات الصيانة، ونبيل بن سعيد الحربي الرئيس التنفيذي لشركة التوكل الثابت.

وقالت ثريا المحروقية إن الملتقى يُعد فرصة فريدة لنشر ثقافة ريادة الأعمال بين الطلبة وتشجعيهم على تأسيس مشاريعهم التجارية وتوعيتهم بأهمية التفكير بريادة الأعمال وعدم انتظار الحصول على الوظيفة، مضيفة: "خلال مشاركتي في الملتقى تحدثت عن الخدمات التي يقدمها المركز ومنظومة ريادة الأعمال في السلطنة ودور الجهات الداعمة لرواد الأعمال أو الطلبة المقبلين على ريادة الأعمال، وأهمية الابتكار في ريادة الأعمال، وقد شهدت الورقة تفاعلا كبيرا من قبل الحضور".

وأوضحت أنَّ هذه المشاركة جاءت في إطار اهتمام مركز الزبير للتطوير المؤسسات بنشر ثقافة ريادة الأعمال من خلال التعاون مع شركائه الاستراتيجيين من المؤسسات الحكومية والخاصة أو القطاع الأكاديمي، فضلاً عن التعاون الوثيق بين مركز الزبير لتطوير المؤسسات والجامعة العربية المفتوحة بهدف نشر ثقافة ريادة الأعمال وتوعية الطلبة والخريجين المقبلين على سوق العمل لأنهم الرادف الأساسي لريادة الأعمال في السلطنة.

من جانبها، قدمت أماني بنت أحمد البلوشية مديرة أكاديمية الجامعة العربية للتدريب، الشكر لمركز الزبير لتطوير المؤسسات على المشاركة في هذا الملتقى.

وقال رائد الأعمال علي بن سعيد الراشدي الرئيس التنفيذي لشركة معاونة: "نشكر مركز الزبير لتطوير المؤسسات على هذه اللفتة الطيبة والدعم المستمر لأعضائه سواء من خلال الإرشادات والنصائح التي يقدمها خبراء المركز، أو من خلال إتاحة مثل هذه الفرص للمشاركة في الفعاليات والورش التدريبية التي يقيمها شركاء المركز الإستراتيجيون، وخلال الفعالية قمنا بتوعية الطلاب بأهمية إنشاء مشاريعهم التجارية".

ويعد مركز الزبير للمؤسسات لتطوير المؤسسات الذي تأسس عام 2013 أحد أهم المبادرات المنبثقة من رؤية "مؤسسة الزبير" الإستراتيجية لمسؤوليتها الاجتماعية نحو المجتمع العماني، والتي تعكس إيمان المؤسسة بمدى أهمية المؤسسات الصغيرة في النهوض بالاقتصاد الوطني والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.