إسدال الستار على ختام الدورة الـ24 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية في مصر

 

مسقط- الرؤية

أسدل الستار على فعاليات الدورة الـ24 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بمصر، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، وعدد من المسؤولين، إلى جانب رئيس المهرجان الناقد السينمائي عصام زكريا وعدد كبير من صناع السينما التسجيلية والقصيرة من داخل وخارج مصر.

وشارك في المهرجان 123 فيلما من 50 دولة منهم 16 فيلمًا تسجيليًا طويلًا و14 فيلمًا تسجيليًا قصيرًا و20 فيلمًا روائيًا قصيرًا و18 فيلمَ تحريكٍ و17 فيلمًا من أفلام الطلبة كما عُرض 4 أفلام للمكرمين و5 أفلام ضمن برنامج الأفلام العابرة للنوع،  وعُرض 17 فيلمًا في برنامج الأفلام القصيرة جدًا و4 أفلام في برنامج أفلام البورتريه، إضافة إلى فيلمين خارج المسابقة. واحتفى المهرجان بالسينما الألمانية كضيف شرف لهذه الدورة من خلال عرض 6 أفلام.

حضور شبابي

وقال رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا فى كلمة له بالحفل الختامي: "اتسمت هذه الدورة بحضور شبابي مميز، بداية من فريق العمل الذي أسعدنى الحظ بالعمل معهم، المدير الفني رامي المتولي وفريق المبرمجين الرائع، أروى تاج الدين، ورشا حسني، وإبراهيم سعد، ومروان عمار، وباقي الفريق الفني، وصولا إلى عشرات الطلبة وشباب السينمائيين، الذين استضافهم المهرجان فأضافوا علي الدورة روحًا وحضورا شبابيًا وثقافيا لامعًا". وأضاف أن هذه الدورة اتسمت بحضور نسائي مميز، كفريق العمل ولجان التحكيم الدولية التي شكلت فيها النساء 80%، بالإضافة لصانعات الأفلام، وفى الحقيقة لم يكن ذلك متعمدا أو مفتعلا ولكن جاء بشكل طبيعي يعكس الحضور النسائي المتزايد في المجال السينمائي العالمي والعربي.

واختتم الناقد عصام زكريا كلمته قائلا: "أريد أن أشكر كل من ساهم في اخراج هذه الدورة ومن وضع كل قطعة في موضعها الصحيح، وعلى رأسهم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ودعمها الدائم، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، والأستاذة منار حسني رئيس المركز القومي للسينما الجهة المنظمة للمهرجان والتي صنعت كل شي يمكن عمله من أجل خروج هذه الدورة بأفضل شكل، وطبعا الشكر موصول لزملائي في المركز القومي للسينما وفريق الإقامة والمطار والمركز الصحفي والمتطوعين وعشرات من الجنود المجهولين وضيوفنا الكرام من خارج مصر وداخلها الذين أسعدونا بحضورهم ومشاركتهم وأفلامهم التي هي القلب النابض لأي مهرجان".

زخم ثقافي

وقالت المونتيرة منار حسنى رئيس المركز القومي للسينما: "سعدت خلال أسبوع المهرجان بما شهده من فعاليات مهمة ومناقشات دولية ومحلية وندوات، وكل ذلك نتح عنه زخم ثقافي هائل، وكان هذا هو هدف المهرجان".

وبدأت مراسم تتويج وتوزيع الجوائز على الفائزين؛ إذ أعلنت جائزة لجنة تحكيم الاتحاد الدولى للنقاد "فيبريسي" برئاسة الكاتب ورئيس تحرير مجلة الأفلام الألمانية الإلكترونية فريدريك جايجر، وبعضوية الصحفي والناقد السعودي أحمد العياد والكاتبة والناقدة المصرية د.أمل الجمل، فوز فيلم "بلادي الضائعة" من العراق، إخراج عشتار ياسين، كما أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة برئاسة سيسيل تولى بولونيسكى، وعضوية لي كينج هو، وميس دروزة، ومجيد موفاسيجى، ود. سلمى مبارك، جوائزها؛ حيث فاز بالجائزة الأولى وقيمتها 3000 دولار، فيلم "حياة مثل غيرها" إنتاج "بلغاريا- فرنسا"، للمخرجة فارستين كروس. وفاز فيلم "بلادى الضائعة"، من العراق للمخرجة عشتار ياسين بالجائزة الثانية وقيمتها 2000 دولار، وحصل فيلم "ملاحظات على النزوح" للمخرج خالد جرار، "فلسطين - ألمانيا" على تنويه خاص.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، برئاسة سينى بومان، وعضوية كل من آنا صوفيا جاك، وفاوستين سي كراماتسانيس، ونبيلة رزايق، ونادين خان، جوائزها؛ حيث ذهبت الجائزة الأولى لفيلم "برجاء الانتظار على الخط" من ماليزيا، إخراج تان سى دينغ، وقيمتها 3000 دولار، أما الجائزة الثانية وقيمتها 2000 دولار، حاز عليها فيلم "الثلج فى سبتمبر" للمخرجة لوكا جيفادولام بيوريف، إنتاج "فرنسا - منغوليا"، إضافة إلى تنويه خاص لفيلم "هل تنظر لى"، من الصين، للمخرج شولى هوانغ. وفى مسابقة أفلام الرسوم المتحركة، حصل على الجائزة الأولى وقيمتها 3000 دولار، فيلم "بيت القلب" من فرنسا للمخرجة سارة سعيدان، والجائزة الثانية حصل عليها فيلم "كينوبشيا" من مصر، للمخرج محمد عمر وقيمتها 2000 دولار، إضافة إلى تنويه خاص لفيلم "فكر في شيء جيد"، للمخرج كلاديوس جينتينيتيس، من السويد.

تعليق عبر الفيس بوك