مسقط- الرؤية

تأكيدًا على جهوده الدؤوبة في دعم الفعاليات الرامية إلى زيادة وعي الناس حول تعاليم الدين الإسلامي، شارك بنك نزوى، البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في عُمان، في المؤتمر الدولي الثاني لكلية العلوم الشرعية كراع مصرفي رئيسي.

ويهدف المؤتمر إلى تقديم الحلول الشرعية الملائمة للقضايا المتجددة. شهد الحدث حضور أصحاب الاختصاص والأكاديميين والباحثين من السلطنة ومن مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وناقش المؤتمر الذي حمل عنوان "قضايا المجتمع المعاصرة في ميزان الشرع.. مقاربات وحلول" في هذه النسخة عددا من المحاور الرئيسية منها القضايا الفكرية المعاصرة، وتحديات الأمن والتنمية، والقضايا الاجتماعية والأخلاقية والصحية والبيئية وإشكالات الإعلام والاتصال والقضايا الاقتصادية ومستجداتها.

وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "باعتبارنا بنكًا إسلاميًا، فإننا نلتزم بقيم المسؤولية الاجتماعية، ونولي اهتماما كبيرا في دعم المؤتمرات والندوات التي من شأنها أن تخدم العملية التعليمية والبحثية للمؤسسات التعليمية والمجتمع، وتحقيق التواصل بين المؤسسات التعليمية والبنك بما يسهم في خدمة المجتمع ويحقق غايات التنمية الشاملة، ويسهل الاستثمار في مجال التعليم الذي يعد أحد أهم مرتكزات العمل للمستقبل وأحد الرؤى الأساسية في رؤية عمان 2040". وأضاف الكايد "وتأتي رعاية بنك نزوى لهذا المؤتمر في إطار التزامه بدعم المحافل والأنشطة الهادفة التي تتماشى مع قيمه المؤسسية والرامية إلى نشر التوعية حول المواضيع المتعلقة بالشريعة الإسلامية. كما تأتي هذه الجهود الدؤوبة لتعكس مكانة البنك الرائدة في القطاع المصرفي الإسلامي في السلطنة".

وهدف المؤتمر في هذه النسخة إلى توظيف العلوم الإسلامية في معالجة قضايا المجتمع المستجدة ورصد الجهود المبذولة لمراجعتها ومعالجتها، وإتاحة الفرص لتبادل الآراء حول مختلف القضايا المعاصرة بالإضافة إلى إبراز دور العلوم الإسلامية في تعزيز الأمن الفكري المجتمعي. وكل هذه الأهداف تتوافق مع رؤية واستراتيجية بنك نزوى الهادفة إلى تعزيز وعي المجتمع بدور العلوم الشرعية في معالجة القضايا الاجتماعية.