"لحظة صراع وخلاف" بين السعودية وأمريكا.. والأميرة ريما آل سعود توضح

دافوس (سويسرا)- رويترز

قالت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة اليوم الأربعاء إن الحفاظ على الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين الرياض وواشنطن "ضرورية للغاية" للاستقرار العالمي.

وأضافت السفيرة السعودية بواشنطن، خلال ندوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس: "نعم.. كانت هناك لحظة صراع وخلاف، لكن هذا لا ينتقص من حقيقة أننا حليفان استراتيجيان وأننا أصدقاء، وهذه العلاقة مهمة للعالم".

وأبدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحديا في مواجهة الغضب الأمريكي إزاء سياسة الطاقة، التي يقول مسؤولون سعوديون إن استقرار أسعار النفط يثبت صحتها، وكذلك الضغط للمساعدة في عزل روسيا. كما عبرت واشنطن عن قلقها بشأن العلاقات المتنامية لدول الخليج العربية مع الصين، وهي شريك تجاري رئيسي لها.

وردا على سؤال لوزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال الندوة نفسها عن زيارة الرئيس الصيني للمملكة في ديسمبر، قال إن الصين والولايات المتحدة مهمتان للغاية للسعودية.

وقال إن المملكة، أكبر مُصدر للنفط في العالم، تهدف إلى "جسر الهوة" بين العملاقين الاقتصاديين المتنافسين.

وفي أثناء حضوره قمة خليجية عربية بالرياض، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى تداول النفط باليوان في حين تسعى بكين إلى تأسيس مكانة عالمية لعملتها وإضعاف قبضة الدولار على التجارة الدولية.

وقال الجدعان أمس الثلاثاء لتلفزيون بلومبرج إن المملكة لا تستبعد أي مناقشات بشأن كيفية تسوية تجارتها، سواء بالدولار أو اليورو أو الريال السعودي، إذا كان ذلك سيساعد في تحسين التجارة العالمية.

وشددت السفيرة السعودية لدى واشنطن خلال الندوة على أهمية العلاقات الأمريكية السعودية التي مر عليها 80 عاما، وقالت إن البلدين "يقف أحدهما إلى جانب الآخر عند الضرورة".

تعليق عبر الفيس بوك