رؤساء فرق خيرية لـ"الرؤية": الأوامر السامية بتقديم الدعم المالي تعزز وتيرة العمل التطوعي وتوسع دائرة المستفيدين منه

 

 

الدغيشي: دعم الفرق الخيرية يساهم في خدمة المجتمع وتنميته

المحروقي: الأوامر السامية عامل دعم لمواصلة جهود العمل الخيري

العبري: الفرق الخيرية لها دور اجتماعي واقتصادي كبير

الغافري: الأوامر السامية جاءت في الوقت المناسب

المقرشي: دعم الفرق الخيرية يحفّز على مواصلة الجهود التطوعية

العلوية: الاهتمام بالفرق الخيرية ينعكس على تنمية المجتمع

اليعقوبية: نسعى لنشر التوعية وخدمة المحتاجين يدا بيد مع الحكومة

 

الرؤية- ناصر العبري

ثمّن عدد من رؤساء الفرق الخيرية، الأوامر السامية التي أصدرها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بتقديم دعم مالي للفرق الخيرية التابعة للجان التنمية الاجتماعية بجميع الولايات، وتكريم المتطوعين العاملين فيها، مؤكدين أهميتها في فتح آفاق جديدة للعمل التطوعي والخيري في سلطنة عمان ومساهمتها في ترسيخ القيم والعادات العمانية الأصيلة، بما ينعكس إيجابا في تعزيز التكافل الاجتماعي.

وأشاروا- في استطلاع لـ"الرؤية"- إلى أن اللفتة السامية تؤكد أهمية أدوار الفرق والجمعيات الخيرية في تنمية المجتمع وتمثل دافعًا وحافزًا لبذل المزيد من الجهد في تقديم المساعدات والخدمات في المناسبات والظروف، مؤكدين أنَّ هذا الدعم سيتم استثماره وتوجيهه للفئات المستهدفة.

ويعتبر الدكتور بدر بن سعود بن ناصر الدغيشي رئيس فريق سمائل الخيري، أن الأوامر السامية تعد بمثابة تشريف لكل من يقوم بالعمل الخيري التطوعي، كما أن العمل الخيري أمانة ثقيلة على القائمين عليه ويتطلب المزيد من الجهد والعطاء ليكونوا أهلا لهذه الأعمال، رافعاً الشكر لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- على أوامره بتقديم الدعم وتكريم المتطوعين في الأعمال الخيرية.

الدكتور  بدر بن سعود بن ناصر الدغيشي.JPG
 

ويؤكد أن هذه الأوامر سوف تساهم في خدمة المجتمع وتنميته ورفع مستوى الأسر المتعففة في كل المحافظات، مضيفاً: "الفريق الخيري في سمائل يثمن ويقدر هذا العطاء الكريم السخي من لدن جلالته، داعين المولى عز وجل أن يحفظ جلالة السلطان ذخرًا وسندًا للوطن الغالي، وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والسلام والاستقرار والنماء والتقدم".

ويقول الدكتور سعيد بن حمد بن حمود المحروقي، رئيس مجلس الأمناء بفريق بهلا الخيري، إن الأوامر السامية لجلالة السلطان- أعزه الله- التي تتضمن تكريم الفرق الخيرية التابعة للجان التنمية، تشكل عامل دعم لمواصلة جهود العمل الخيري بالسلطنة، وإن هذا الدعم من لدن جلالته يعدُّ حافزًا للفرق الخيرية لتقديم المساعدات للمستحقين في ربوع السلطنة، وكذلك توسيع قاعدة المتطوعين بالولايات، مثمنًا هذا الدعم من لدن جلالته وسعيهم لمواصلة هذه الأعمال ضمن مسيرة فرق العمل التطوعية.

الدكتور سعيد بن حمد بن حمود المحروقي.JPG
 

ويوضح عبدالرحمن بن سعيد بن عبدالله العبري رئيس لجنة الزكاة وفريق الحمراء الخيري، أن الأوامر السامية التي تخص دعم الفرق الخيرية والجمعيات والعاملين فيها، ترجمة من القيادة للعناية بأولويات رؤية عمان 2040 والتي أكدت على ضرورة الاهتمام بالإنسان والمجتمع، لافتاً إلى أن الفرق والجمعيات الخيرية والأعمال التطوعية كان لها الدور البارز في دعم المعسرين والمحتاجين، بالإضافة إلى دورها التنموي في مسيرة الدعم التعليمي لأبناء الأسر المعسرة والدعم الاجتماعي لضمان استقرار أحوال تلك الأسر؛ وكذلك لها دور في التنمية الاقتصادية من خلال دعم البرامج الإنتاجية.

عبدالرحمن بن سعيد بن عبدالله العبري.JPG
 

ويضيف: "لذلك فإنَّ الدعم المالي الذي أفاض به جلالة السلطان- حفظه الله- على الفرق الخيرية سيكون رافدا لها في دعم برامجها بمختلف أنواعها، وسيكون له الأثر الإيجابي على حماسة القائمين على هذه الجمعيات والفرق الخيرية التطوعية، وأود أن أرفع نيابة عن أهالي ولاية الحمراء أسمى عبارات الشكر والعرفان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- أعزه الله- على ما تفضل به من أوامر سامية لخدمة المجتمع".

ويرى سالم بن عوض بن حارب الغافري مدير الجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة بعبري، أن هذا الدعم بناء على الأوامر السامية لجلالة السلطان- حفظه الله- سيُساعد الجمعيات والفرق على الوفاء بالتزاماتهم دون تأخير، وتقديم مختلف الخدمات على أكمل وجه وإيصالها للمستحقين، معربا عن أمله في تحقيق المزيد من الخدمات لخدمة أبناء الوطن وخصوصا من ذوي الإعاقة.

سالم بن عوض بن حارب الغافري.jpg
 

ويتابع: "يسرني أن أرفع جزيل الشكر والتقدير والعرفان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لما تفضل به جلالته بتقديم الدعم المادي للجمعيات التي تعمل تحت إشراف وزارة التنمية الاجتماعية، والتي من ضمنها الجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة فرع عبري، فهذه اللفتة الكريمة الحانية من لدن جلالته لأبنائه من ذوي الإعاقة، جاءت في وقت مناسب ومهم، كون فرع الجمعية بعبري لديه التزامات ومصاريف تشغيلية مثل الكهرباء والماء وإيجار المبنى والإنترنت ومصاريف الوقود والصيانة للسيارات وغيرها الكثير من المتطلبات الضرورية، ونحن نجدد العهد والولاء والوفاء لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، ونسأل الله دوام الأمن والأمان والاستقرار والازدهار لبلدنا الغالي سلطنة عُمان في العهد السعيد".

ويذكر خميس بن حميد بن عامر المقرشي مدير ورئيس مجلس إدارة مركز الجمعية العمانية للسرطان بمحافظة الظاهرة: "نحن في مركز الجمعية العمانية للسرطان بالظاهرة ومرضى السرطان المسجلين تحت مظلة الجمعية بالظاهرة، نرفع شكرنا وتقديرنا لمولانا جلالة السلطان، الأب الحاني على أبناء شعبه، ونسأل الله أن يمد في عمره وأن يحفظه ويرعاه وأن يحفظ عماننا الحبيبة من كل مكروه".

خميس بن حميد بن عامر المقرشي.JPG
 

ويقول: "نثمن المكرمة السامية من مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم على تفضله بدعم الفرق والجمعيات الخيرية، وهذا التكريم يعطينا حافزا لمواصلة الجهود التطوعية لخدمة المجتمع العماني وتقديم العون والمساعدة للمحتاجين".

وتؤكد سعاد بنت عبدالله العلوية رئيسة فريق ينقل الخيري، تلقيهم الأوامر السلطانية بدعم الفرق الخيرية بمشاعر حب وسعادة لأنَّ هذه الأوامر سوف تزيد من الجهود الرامية إلى رفع مساعدة الأسر المتعففة وفئات ذوي الإعاقة، موضحة: "تجسد هذه الأوامر الاهتمام السامي بالفرق الخيرية في كافة أرجاء سلطنة عمان، والتي ستسهم في خدمة المجتمع وتنميته، ونحن نقدر هذا العطاء السخي الكريم داعين المولى عز وجل أن يحفظ جلالة السلطان ذخرًا وسندًا للوطن الغالي ويمده بموفور الصحة والعافية".

سعاد بنت عبدالله العلوية.jpg
 

من جهتها، تقول حليمة بنت حمد بن موسى اليعقوبية نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للأشخاص ذوى الإعاقة بمحافظة الظاهرة وعضوة مجلس إدارة مركز السرطان بولاية عبري: "نتقدم لجلالة السلطان بالشكر والامتنان على الاهتمام بالفرق الخيرية واللفتة الحانية  التي حظي بها أبناؤه المتطوعون والعاملون في الجمعيات الأهلية التطوعية والجمعيات التي تسهم إسهامًا كبيرا في المجتمع ونشر الثقافات والتوعية وخدمة المحتاجين يدا بيد مع الحكومة الرشيدة".

حليمة بنت حمد بن موسى اليعقوبية.JPG
 

وتتابع: "بكل فخر وكوني أعمل في المجال التطوعي منذ العام 2013 نقول إن العمل التطوعي والخيري موروث توارثناه من الأجداد والآباء، فهو موروث ثقافي راسخ سلوكا ومفهوما، من خلال التعاضد والتعاون ومد يد العون والعطاء و السند والعون، للوصول إلى كل امرأة وكل شخص من الأشخاص ذوي الإعاقة ولكل مرضى السرطان على أرض الوطن الغالي، وهذا ما نقدمه بحب ونسعى لتحقيقه، وعندما نجد السند والعون من صاحب الجلالة السلطان هيثم نقول لجلالته شكرًا للعطاء والحب العظيم الذي نشرته في قلوبنا".

تعليق عبر الفيس بوك