بنك نزوى يشارك في "مؤتمر قمة عُمان للهيدروجين الأخضر"

 

 

مسقط - الرؤية

شارك بنك نزوى -البنك الإسلامي الأول والأكثر موثوقية في السلطنة- في مؤتمر ومعرض قمة عُمان للهيدروجين الأخضر، والذي أقيم تحت رعاية المهندس معالي سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، والخبراء والمستثمرين والمستشارين في مجال الهيدروجين الأخضر.

وتهدف القمة إلى ضمان تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر، كما تعمل على الترويج لهذا القطاع لما له من مردود إيجابي في تنويع مصادر الطاقة، ويشكل فرصة إستراتيجية للشركات العُمانية والدولية للتعاون والمشاركة في دعم أمن الطاقة على المستوى المحلي والعالمي وتحقيق التنويع الاقتصادي، وهو ما يتوافق تماما مع إستراتيجية البنك الهادفة لإيجاد ودعم الممارسات التي من شأنها أن تساهم في تحقيق الاستدامة.

وتضمن مؤتمر هيدروجين عُمان 12 جلسة نقاشية، وعددًا من حلقات العمل الفنية، لاستعراض إستراتيجية اقتصاد الهيدروجين والبنية الأساسية للهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان، والقيمة المحلية المضافة في سلسلة الهيدروجين الأخضر، والشراكة والاستثمار في هذا المجال، بالإضافة إلى مشروعات الهيدروجين الأخضر في السلطنة.

ويحرص بنك نزوى على تبني الاستدامة في أعماله، وكان البنك هو البنك العُماني الوحيد مع نخبة من البنوك الإقليمية المشارك في أعمال القمة؛ حيث شارك  خالد البرواني نائب مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في بنك نزوى، بالحلقة النقاشية التي حملت عنوان "التمويل والقابلية المصرفية". وخصص البنك ركنًا تابعا له في المعرض المصاحب للمؤتمر بهدف الترويج للمنتجات والخدمات المصرفية المستدامة منها، التمويل المستدام والبطاقات الصديقة للبيئة...وغيرها.

وقال البرواني: بصفتنا البنك الإسلامي الرائد في مجال التمويل المستدام، نحرص على دعم مستهدفات السلطنة الرامية لأن تصبح إحدى الدول الرائدة في إنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم، فضلا عن جعله قطاعا تنافسيا، ونركز على دعم الابتكار وتنمية القدرات المحلية، حيث الأهداف الاستراتيجية لسلطنة عمان من الاستثمار في الهيدروجين الأخضر تتوافق تماما مع رؤية البنك الهادفة الىى تحقيق الإستدامة الشاملة في عملياتة، كما أنها ستساعد في تنويع الاقتصاد المحلي وايجاد فرص عمل محلية جاذبة، والحد من الانبعاثات الكربونية. وأضاف أن البنك يهتم بتعزيز الممارسات المستدامة في المجتمع المحلي، والتركيز على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والأهداف الوطنية لرؤية عُمان 2040، والتي من شأنها أن تُسهم في تمكين السلطنة من تحقيق هدفها المتمثل في أن تصنف ضمن أفضل 20 دولة في مؤشر الأداء البيئي العالمي.

تعليق عبر الفيس بوك