مسقط- الرؤية

شارك بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، في مهرجان التمور العُمانية في نسخته الثامنة، والذي نُظم في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار. وجاء تنظيم المهرجان بهدف الترويج لمنتجات التمور العُمانية، بمشاركة مجموعة من المزارعين العُمانيين ومنتجي التمور وأصحاب المشاريع المنزلية وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من مختلف المحافظات.

وخلال أسبوع المهرجان حظي المشاركون والزوار بفرصة زيارة ركن فريق وحدة البيع بالتجزئة (نجاحي) من بنك مسقط والتعرف على مختلف الخدمات المالية والاستشارية والدعم الذي تقدمه الوحدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ويلتزم البنك بدوره الريادي في المشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات، حيث تشكل مثل هذه الفعاليات فرصة مشجعة لتعزيز التنمية الوطنية في عُمان، ويقدم  مهرجان التمور العُمانية فرصة للتعرف برواد أعمال عُمانيين من مختلف المحافظات وعلى المنتجات التي يقدمونها، كما أنه شكل فرصة أيضا للتعريف بالخدمات والتسهيلات المالية والخدمات الاستشارية التي يقدمها البنك لدعم رواد الأعمال العُمانيين لتطوير أعمالهم. وتلعب وحدة البيع بالتجزئة (نجاحي) دورًا كبيرًا في دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منذ تدشينها في عام 2014، وذلك من خلال التمويل والتسهيلات المصرفية التي تقدمها لهذه المؤسسات، ويفخر البنك بكل النتائج الإيجابية التي حققتها وحدة (نجاحي) وإقبال المؤسسات ورواد الأعمال الكبير للاستفادة من هذه التسهيلات، حيث استفاد كثير منهم من خدمات التمويل خلال السنوات الماضية، وحصلت وحدة (نجاحي)  على إشادة الزبائن بالخدمات والتسهيلات المالية المقدمة منذ تدشينها، والتي تمكن الزبائن من تطوير مشاريعهم وتوسعتها.

وتوفر بيئة الأعمال في السلطنة فرصًا مشجعة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لذلك تحظى وحدة (نجاحي) من بنك مسقط بإقبال كبير من رواد الأعمال والمؤسسات الناشئة والصغيرة للاستفادة من الخدمات والتسهيلات المصرفية التي تقدمها. وتساعد وحدة (نجاحي) رواد الأعمال من خلال تقديم منتجات متعددة كحساب نجاحي الجاري، بطاقة نجاحي للخصم المباشر، أجهزة نقاط البيع، خدمات مصرفية عبر الإنترنت بالإضافة إلى تسهيلات تمويلية بدون ضمانات. ويفخر البنك بالمساهمة التي تقدمها الوحدة في تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والتعاون معها في تحقيق النمو والتقدم في أعمالها ومشاريعها المختلفة، باعتبار بيئة الأعمال في السلطنة توفر فرص مشجعة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما يواصل بنك مسقط التزامه بدعم رواد الأعمال الطموحين ليتمكنوا من النمو والتقدم وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.