عواصم - الوكالات
أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن "السعودية أبدت استعدادها لاستقبال حجاج العمرة المنفردة الإيرانيين بعد أن أفسحت المجال لهم للتسجيل في تطبيق اعتمرنا".
ونقلت وكالة فارس الإيرانية، عن مصدر إيراني مطلع، بأن هناك في الوقت الحاضر 5 ملايين و800 ألف إيراني بانتظار التوجه إلى ديار الوحي منذ 7 أعوام لأداء العمرة المفردة، إلا أنه وبسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية مع السعودية فإنه يجب انتظار إقامة هذه العلاقات من أجل التشرف بحج بيت الله الحرام لأداء العمرة المفردة".
وأضاف المصدر أن "السعودية فسحت المجال أمام المعتمرين الايرانيين من خلال تطبيق " اعتمرنا" لتسجيل أسمائهم"، مشيرا إلى أن "هذا يعني أن الجانب السعودي مستعد لاستقبال هؤلاء المعتمرين".
وبحسب الوكالة الإيرانية، فإن "هذا الاعلان يأتي بعد تأخير يعود سببه إلى أن الجانب الإيراني اشترط على الجانب السعودي 3 شروط لايفاد الحجاج الإيرانيين لأداء العمرة المنفردة، وهي حفظ سلامة وأمن وعزة وكرامة الحجاج، وفتح القنصلية الإيرانية بالسعودية للدفاع عن حقوق المواطنين الإيرانيين، وإلغاء القوانين الصارمة التي تحول دون زيارة الرعايا السعوديين لإيران، لكن الجانب السعودي رفض الشرط الأخير، الأمر الذي أدى إلى امتناع المسؤولين الإيرانيين عن إيفاد حجاج العمرة المنفردة للراغبين بهذه العمرة".
وكانت إيران أعلنت الشهر الماضي، الإفراج عن أحد مواطنيها كان قد تم احتجازه أثناء أدائه مناسك الحج في المملكة العربية السعودية، معربا عن أملها في أن يعود إلى الوطن قريبا.
وذكرت كالة الأنباء الإيرانية، أن العراق وسلطنة عمان أبلغا إيران، الإفراج عن الحاج الإيراني الذي كان محتجزا في السعودية، مضيفة أن ذلك جاء خلال اتصالين هاتفيين منفصلين أجراهما وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ووزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت في أغسطس الماضي، أن السلطات السعودية اعتقلت الحاج الإيراني ويدعى خليل دردمند، خلال أدائه مناسك الحج هذا العام، موضحة أن سبب اعتقاله هو التقاط صورة لهاتف جوال بخلفية قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني قرب الكعبة.
ونظرا لقطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض فقد تواصلت الجهود الدبلوماسية للإفراج عنه عبر دول وسيطة.