"الاتصال الحكومي 2022" يستضيف 160 متحدثاً لاستشراف حلولاً لتحديات المستقبل في أكثر من 60 جلسة وخطاباً وورشة عمل

الشارقة  - الرؤية

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تستضيف الدورة الـ11 للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أجندة غنية بالفعاليات والجلسات والخطابات وورش العمل، للخروج بتوصيات وحلول مبتكرة للتحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهها المجتمعات، بما ينسجم مع شعار المنتدى "تحديات وحلول".

 

 

ويشهد المنتدى، الذي يقام يومي 28 و29 سبتمبر في مركز إكسبو الشارقة، عقد 7 جلسات رئيسية، و10 خطابات ملهمة، و6 فعاليات استباقية،  و6 ورش عمل،  و13 منصة تفاعلية، و40 فعالية مصاحبة، يشارك فيها 160 متحدثاً عربياً وأجنبياً من صناع القرار والمسؤولين والخبراء، رؤاهم حول أهمية الاتصال الحكومي الفاعل في مواجهة المتغيرات المحلية والعالمية، والأزمات الاقتصادية، والفرص الكامنة وراءها، لاسيما في ظل تطور أدوات الاتصال، وانعكاسها على العلاقات الاجتماعية.

 

"تحديات وحلول"

ويؤكد شعار المنتدى هذا العام على دور الاتصال الحكومي في تعريف المتخصصين والجمهور بالتحديات، واستخدام منهجيات الاتصال المناسبة التي تحفز الجمهور على المساهمة في ابتكار الحلول والممارسات الملائمة للتغلب على التحديات والعقبات.

 

طارق سعيد علاي: التواصل الفاعل والمتبادل بين الحكومة والجمهور أساس الاستجابة للتحديات

وقال سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: "تلعب الحكومات دوراً رئيساً في التعامل مع التحديات والظروف المتغيرة وإدارة الأزمات، لكن التواصل الفاعل والمتبادل بين الحكومة والجمهور يبقى المحور الأساسي في تعزيز كفاءة الاستجابة للتحديات".

 

وأضاف علاي: "على مدى عقد من الزمن، تمكن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي تحتضنه إمارة الشارقة، من إعادة تقديم مشهد الاتصال الحكومي، عبر مجموعة كبيرة من التوصيات والأفكار التي تميزت بنظرة استشرافية، واليوم يواصل المنتدى في دورته الـ 11 أهدافه لبلورة المزيد من الرؤى لمستقبل القطاع".

 

وتابع علاي: "أدعو جميع العاملين في مجال الاتصال والخبراء وأصحاب الأعمال والمفكرين وطلاب كليات الإعلام والمهتمين لمشاركتنا، وتقديم أفكارهم للتحديات القائمة والمستقبلية، فالمنتدى يهدف لإطلاق حوار مفتوح يقدم رؤية شاملة للتحديات والحلول".

 

جلسات رئيسة وحوارية

وتتضمن فعاليات المنتدى 7 جلسات تحت عناوين: "نضالات التغيير.. كيف تكون؟"، و"الأزمات الاقتصادية، بين الاحتواء الإيجابي والتكيف السلبي"، و"الدراما، ما بين البناء الفكري واللغوي"، و"عندما يصبح الصفر إنجازاً" و"التدمير الإبداعي.. ما الذي استفاده العالم؟"، و"مستقبل العالم بين الويب 3 والميتافيرس والذكاء الاصطناعي"، و"انعكاسات الاتصال العمومي على المشاريع الناشئة".​​

خطابات ملهمة

وتحت مجموعة من مواضيع التواصل الأكثر إلحاحاً، يتحدث نخبة من كبار المسؤولين المحليين والدوليين وقادة الفكر والمثقفين والفنانين حول تجاربهم ورؤاهم في 10 "خطابات ملهمة" خلال المنتدى تحت عناوين: "أي نوع من الحكومات يحتاج العالم؟"،  و"مستقبل الاقتصاد الإبداعي.. هل نحن مستعدون؟"، و"القيادة بالتأثير"، و"ثقافات متوازنة.. علاقات متكافئة"، و"السينما.. قنوات اتصالية متجددة"، و"تحقيق الأحلام لا يعترف بالمستحيل"، و"قوة العادات"، و"الشراكات الخلاقة وحراس البوابة الجدد"، و"اقتصاد المهارات والجيل القادم من الحكومات"، و"النمو الأخضر.. آليات اتخاذ القرارات".

 

ورش عمل

وفي مسعى لنقل الخبرات وتزويد المشاركين بأحدث الأساليب والاستراتيجيات الإعلامية في التواصل، سيتم تنظيم 3 ورش عمل إبداعية على مدار اليومين، يقدمها متخصصون من جامعة الدول العربية، ومؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، وأكاديمية سكاي نيوز عربية، يستهدف كل منها 20 مشاركاً، هي: "الاتصال الحكومي الفعال في العصر الرقمي"، و"الدبلوم المهني (المصغر) الأول في صحافة الذكاء الاصطناعي"، و"ابتكار محتوى رقمي.. من وإلى الهاتف"، وسيصل إجمالي المستفيدين من الورش في اليومين إلى 120 مشاركاً.

 

الفعاليات المصاحبة

وفيما يتعلق بالفعاليات المصاحبة، سيتم تنظيم 40 فعالية خلال المنتدى، تقدم مواضيع وقضايا متنوعة في عدد من أبرز المحاور على الساحتين الإقليمية والدولية، وسيتم توزيع الفعاليات المصاحبة خلال يومي المنتدى على 13  قاعة مختلفة، هي: "حواء الملهمة" التي تناقش قضايا الاتصال المتعلقة بالمرأة، و"مختبر تحديات المستقبل" الذي يناقش التكنولوجيا ودورها في الإعلام الجديد وخدمة قضايا ذوي الإعاقة في التعليم، ، و"حوار العقول" وتناقش قضايا اجتماعية وإنسانية، وقاعة "نبحث" التي تتطرق لأبحاث ودراسات جديدة في التواصل الحكومي.

 

وتناقش قاعة "مدينة الشباب" قضايا التواصل الخاصة بالشباب وتأثيرها، في حين تستعرض قاعة "تحدي الجامعات" قضايا تهم كليات الإعلام وطلابها، وأما "حوارات شجاعة" فتتطرق إلى مواضيع تقنيات المستقبل والذكاء الاصطناعي، وتناقش قاعة "أكاديمية الإعلام الجديد" أساليب العمل الصحيحة على منصات البودكاست وشبكات التواصل الاجتماعي والمدونات وغيرها، و قاعات الجلسات الرئيسية، و3 قاعات مخصصة لورش العمل.

 

الفعاليات الاستباقية

وقبيل الانطلاق الرسمي للمنتدى، ستنطلق مجموعة من الفعاليات وورش العمل الاستباقية، أبرزها برنامج "Comms"، الذي يقدم في الفترة من 19 وحتى 22 سبتمبر، مجموعة من ورش العمل التدريبيّة الخاصة بالشباب وطلبة الجامعات، بعناوين: "الاتصال الحكومي وإدارة قضايا المجتمع"، و"توظيف الإنفوغرافيكس في خدمة الاتصال الحكومي"، و"مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير محتوى صفحات شبكات التواصل الاجتماعي"، و"إعلام الميتافيرس.. كيف تصنع محتوى إعلامي مميز في عالم الميتافيرس؟"، و"مهارات القائم بالاتصال (المتحدث الرسمي) في البيئة الرقمية"، و"الاتصال الحكومي وتطوير العلاقات الإعلامية".

 

كما تتضمن الفعاليات الاستباقية مجموعة من ورش العمل والجلسات الخاصة في مواضيع متنوعة، مثل: "إدارة أزمات التواصل"، و"مختبر تحديات المستقبل"، و"تحدي الجامعات"، و"مهارات إدارة المشاريع في ضوء الاتصال الحكومي"، وجلسة "فن الاقناع في الطوارئ".

 

دور الشارقة الريادي

ويؤكد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022 الدور الريادي لإمارة الشارقة في تبني وتعميم منظومة الاتصال الحكومي على مستوى المنطقة، ودورها أيضاً في الربط بين تحديات ومهمات كل مرحلة من مراحل الاتصال وفقاً لظروف وملابسات كل منها، كما يشدد المنتدى على أهمية التركيز على التأثير النفسي للكلمات الموجهة عبر رسائل الاتصال الحكومية في الأفراد والمجتمعات، وضرورة تفعيل كل خطوط التواصل المتبادل بين الحكومات والجمهور لتحقيق الأهداف المرجوة من عملية الاتصال.

 

شركاء المنتدى

وينعقد المنتدى بالشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية والدولية، هي: وزارة المالية وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومدينة الشارقة للإعلام (شمس)، ومؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ومؤسسة القلب الكبير، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، ومركز إكسبو الشارقة، والشارقة لإدارة الأصول، ونادي الشارقة للصحافة، وإدارة الاتصال الحكومي بالشارقة، ومركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، وبيت الحكمة، وقناة سكاي نيوز عربية وأكاديميتها، وأكاديمية الإعلام الجديد، ووكالة أنباء الإمارات، ومؤسسة دبي للإعلام، ومؤسسة "ربع قرن"، وحكومة 01، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، ومؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، وجامعة الإمارات، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والمفوضية السامية للاجئين.

تعليق عبر الفيس بوك