"القلب الكبير" تدعو صناع العمل الإنساني للمشاركة في الدورة السابعة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين 2023

 

  • الجائزة تحظى برعاية ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر القاسمي
  • المشاركة متاحة لمنظّمات إنسانية محلية قدّمت  خدمات استثنائية للاجئين والمهجّرين قسراً عن بلادهم 
  • 500 ألف درهم إماراتي قيمة الجائزة

                                     

 

الشارقة - الرؤية

 

دعت "القلب الكبير"، المؤسسة الإنسانيّة العالميّة المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، صناع العمل الإنساني للمشاركة في الدورة السابعة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين للعام 2023، بدءاً من يوم 01 سبتمبر الجاري (اليوم) ولغاية 15 نوفمبر المقبل، معلنة فتح الباب أمام المنظمات الإنسانية والمؤسسات والأفراد  لترشيح أي منظمة أو مؤسسة إنسانية عاملة في دعم ومناصرة اللاجئين في قارتي آسيا وأفريقيا، عبر موقع المؤسسة الإلكتروني https://tbhf.ae/nomination/?lang=ar.

وتنظم  الجائزة برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتبلغ قيمة الجائزة، التي تُنظم سنوياً منذ العام 2017 بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 500 ألف درهم إماراتي، وهي مساهمة خاصة من القلب الكبير ولا يتم احتساب قيمة الجائزة من أي تبرعات تقدم للمؤسسة.

 

وتُخصص الجائزة للمنظّمات الإنسانية المحلية في قارتي آسيا وأفريقيا التي قدمت خدمات استثنائية للاجئين والمهجّرين قسرياً عن بلادهم، وتركت آثاراً إيجابية مستدامة في حياتهم واحتياجاتهم بشكل عام، وقدرتهم على الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والنفسية والتعليم.

 

معايير المشاركة

وتتضمن معايير المشاركة في الجائزة، أن تكون المنظمة المشاركة مسجلة رسمياً كمنظمة غير ربحية تعمل في المجال الإنساني، وتقدم الخدمات الإنسانية والاجتماعية لمدة لا تقل عن سنة واحدة من تاريخ الترشيح للجائزة، وأن تكون قيمها وسلوكياتها متوافقة مع قيم مؤسسة القلب الكبير والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويمكن للمنظمات ترشيح نفسها، أو أن يتم ترشيحها من أفراد أو منظمات أخرى.

 

وتشمل معايير تقييم المنظمات المشاركة مدى تأثير عمل كل منها في تحقيق فوائد ملموسة على المجتمعات المستهدفة، وقدرتها على تطبيق الابتكار في المشاريع المنفذة، إضافة إلى المشاريع والممارسات المبتكرة التي تتبعها المنظمات لتعزيز الاستدامة، ومدى مراعاتها مبدأ المساواة بين الجنسين في تخطيط وتنفيذ تلك البرامج والمشاريع، إلى جانب قدرة المنظمة على سد الفجوات القائمة في العمل الإنساني وبشكل خاص في حالات الطوارئ.

 

وترسخ معايير الجائزة العديد من المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، مثل استمرارية العمل ومدى اتساع نطاقه، والشفافية والحياد والموضوعية في تقديم الخدمات، والنتائج المستدامة من البرامج التي تنفذها المؤسسات والسعي إلى التطور وتبني أفضل الممارسات وأكثرها فاعليةً، كما تعمل الجائزة من خلال هذه المعايير على دعم وتقدير ثقافة وممارسات وآليات المؤسسات العاملة في المجال الإنساني وتسليط الضوء على الساحات الأكثر تضرراً والتعرف على أولويات المحتاجين فيها.

 

تكريم العمل الإنساني

وقالت مريم الحمادي مديرة مؤسسة القلب الكبير: "منذ إطلاقها في عام 2017، شكلت جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين حافزاً للعديد من مؤسسات العمل الإنساني حول العالم لبذل المزيد من الجهود لمساعدة الفئات المحتاجة، وتنظيم العمل الإنساني بصورة أفضل، ومع كل دورة تستقطب الجائزة مشاركات نوعية أفضل، واهتماماً دولياً متزايداً، ما يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات وإمارة الشارقة في المجال الإنساني".

وأضافت الحمادي: "لا يقتصر الدور المباشر للجائزة على دعم الفائزين فقط، وإنما يمتد لتطوير منظومة العمل الإنساني ككل، وتوسيع مظلتها لتشمل تأمين المتطلبات الحياتية للاجئين، مثل الترفيه ودعم المواهب وبناء المهارات، بالتوازي مع تأمين الاحتياجات الأساسية من ماء وغذاء وصحة وتعليم، فهدفنا هو الارتقاء الشامل بمستوى حياة الفئات المحتاجة".

وأكدت الحمادي أن "الاهتمام بتثقيف اللاجئين أو المشاركة في إسعادهم بفقرات ترفيهية أو عرض أفلام سينمائية، أو التجارب التفاعلية التي تستهدف الأطفال، أو التدريب المهني، هي أعمال لا تقل نبلاً عن أعمال الإغاثة التقليدية، لذا فإننا نوجه الدعوة لصناع العمل الإنساني على اختلاف تخصصاتهم وتنوع اهتمامتهم للمشاركة في الجائزة، لنؤكد لهم أن جهودهم ستكون دائماً محل ترحيب وتقدير".

ووصل إجمالي عدد الترشيحات في الدورة الماضية (السادسة 2022 ) من الجائزة إلى 177 ملفاً من 39 دولة، تضم منظمات محلية أثرت  إيجابياً وبشكل مستدام في حياة اللاجئين، وبلغ عدد الملفات الواردة من قارة أفريقيا 110 ملف، ومن قارة آسيا 59، ومن قارة أوروبا وبقية دول  العالم 8.

وتصدرت نيجيريا قائمة الملفات المرشحة للجائزة بإجمالي 33 ملفاً، تلتها أوغندا بـ 23 ملفاً، وجاءت بقية الملفات من مصر، وباكستان، وجنوب إفريقيا، وفلسطين، والهند، والصومال، وكامبوديا، وزيمبابوي، وأفغانستان، والولايات المتحدة، وكينيا، ورواندا، وإثيوبيا، والكونغو، وبنغلاديش، والنيبال، ولبنان، والكاميرون، والفلبين، والأردن، وغانا، وتركيا، والعراق، والإمارات، وماليزيا، ومالاوي، وبولندا، وبريطانيا، وهولندا، وبوتسوانا، إضافة إلى غامبيا.

تعليق عبر الفيس بوك