قادر على تدمير بريطانيا.. صاروخ سارمات النووي الروسي يدخل الخدمة نهاية العام

 

 

 

عواصم - الوكالات

 

يدخل صاروخ RS-28 سارمات الروسي، القادر على توصيل رأس حربية نووية قابلة للانقسام يصل وزنها إلى 10 أطنان إلى أي مكان في العالم، الخدمة في الجيش الروسي  نهاية العام الجاري.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمة ألقاها بوتين خلال لقائه مع خريجي الأكاديميات العسكرية في موسكو اليوم الثلاثاء، 21 يونيو، إن الجميع يعرف الظروف الجديدة التي تضع الصعوبات والعراقيل أمام جميع القطاعات في الدولة، ومن بين ذلك الجيش والأسطول الروسيان. إلا أن "الجيش والأسطول سيواصلان مسيرة التنمية والتطور على الرغم من كل هذه الصعوبات والعوائق".

وتم تنفيذ أول إطلاق للصاروخ الباليستي العابر للقارات "سارمات" من قاعدة بليسيتسك الفضائية في منطقة أرخانغيلسك في 20 أبريل الماضي. وتم تنفيذ مهام الإطلاق بالكامل، كما تم تأكيد خصائص التصميم في جميع مراحل رحلة الصاروخ. ووصلت الرؤوس الحربية التدريبية إلى المنطقة المحددة في ساحة تدريب كورا في كامتشاتكا. وفي الوقت الحالي، تستعد وحدة أوجورسكي الصاروخية في إقليم كراسنويارسك لتسليح فوج الصواريخ الرئيسي بالنظام الصاروخي جديد.

وأعلنت روسيا سابقا، أن صاروخها النووي "ساتان -2" والمعروف أيضًا باسم «سارمات» Sarmat ، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، و تبلغ سرعته 16 ألف ميل في الساعة، والذي يمكنه استيعاب 12 رأسًا نوويًا،  قادر على تدمير المملكة المتحدة.

يقول الكرملين إن هذا السلاح الذي تبلغ سرعته 15،880 ميلاً في الساعة يمكنه إطلاق ما بين 10 و 15 رأساً حربياً يصل وزنها إلى 10 أطنان إلى أي نقطة في العالم تحلق فوق القطبين الشمالي والجنوبي.

تعليق عبر الفيس بوك